أمن وقضاء

‏"اليونيفيل": تفتيش السفن مسؤولية البحرية اللبنانية

تم النشر في 18 آب 2021 | 00:00

أفادت "اليونيفيل"، في بيان، ردا على سؤال لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" عن ‏‏"مزاعم تتعلق بدورها في السماح لنيترات الامونيوم التي تسببت في انفجار 4 آب ‏في مرفأ بيروت بدخول المياه اللبنانية وتفريغها في المرفأ"، بما يلي:‏

‏"تناقلت وسائل الإعلام اللبنانية اخيرا قدرا ملحوظا من المعلومات المضللة ‏والمغلوطة حول ولاية اليونيفيل ودورها في الاعتراض البحري.‏

إن لبنان دولة ذات سيادة، ودور اليونيفيل يتمثل في الدعم والمساعدة.‏

بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701، وبناء على طلب تقدمت به الحكومة ‏اللبنانية إلى الأمم المتحدة بعد تبني هذا القرار، تدعم القوة البحرية التابعة لليونيفيل ‏البحرية اللبنانية بمهام محددة للغاية لمنع دخول الأسلحة غير المشروعة أو المواد ‏ذات الصلة إلى لبنان عن طريق البحر.‏

من الواضح أن نص القرار يستخدم بوضوح مفردات مثل "المرافقة والدعم" ‏و"تقديم المساعدة" و"المساعدة" في إشارة إلى دور اليونيفيل تجاه الحكومة اللبنانية ‏والقوات المسلحة اللبنانية.‏

إن اليونيفيل لا تصعد الى متن السفن ولا تقوم بعمليات تفتيش مادي للسفن. هذه ‏مسؤولية البحرية اللبنانية، فلبنان دولة ذات سيادة.‏

كما أن اليونيفيل ليست مسؤولة عن إعطاء الإذن بالدخول إلى المرافئ اللبنانية. ‏وعلى الرغم من أن اليونيفيل موجودة هنا للمساعدة، إلا أن مهمة تأمين الحدود ‏تبقى من اختصاص الدولة اللبنانية.‏

يتمثل دور اليونيفيل، بالتعاون مع البحرية اللبنانية، في مهاتفة السفن التي تقترب ‏من لبنان وإحالة أي سفن يوجد فيها تناقضات أو تحتاج إلى أي توضيح إلى ‏السلطات اللبنانية للتفتيش. عندئذ تكون السلطات اللبنانية مسؤولة عن تفتيشها، ‏وعادة ما يكون ذلك عند وصولها إلى المرفأ.‏

وليس لليونيفيل أي دور بعد إحالة السفن إلى السلطات اللبنانية.‏

ونظرا للتحقيق القضائي الجاري، لن يكون من المناسب لنا التعليق على هذه الحالة ‏بالذات".‏