زار عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة، وعرض معه الأوضاع العامة، وتداولا المستجدات.
بعد اللقاء، أدلى الخازن بتصريح دعا فيه إلى "الإسراع في إنجاز الإستحقاق الحكومي، وعدم وضع العراقيل أمام مسار التأليف، لما لهذا الشلل من تداعيات مأسوية على الوطن والناس"، محذرا من "أن لبنان على شفير الإنهيار، والشعب مذلول يعاني الفقر والعوز، كما أن البلاد لا يمكنها الإستمرار طويلا وإقتصادها يتراجع، وعملتها تنهار، وخزينتها مفلسة، وقطاعاتها الإستشفائية والإقتصادية والغذائية والتربوية محجوبة عنها المحروقات، والمستلزمات الضرورية".
وكان الرأي متفقا وفق بيان عن مكتب الخازن، على "وجوب تكاتف جميع القوى السياسية من أجل إنقاذ لبنان المهدد بسمعته وثقة الدول به، وإستعجال الإتفّاق على الحد الأدنى من التفاهم على حكومة إنقاذ وإصلاح لتوفير الثقة الدولية بالنهوض المطلوب، والذي ينذر، في حال التأخر في استدراكه، بعواقب اشتعال الساحات لتزيد من تردي الأحوال، فيستحيل بعدها أي حل ومخرج".
وقدّر الخازن "مواقف الشيخ نعيم حسن، ودوره في وأد الفتن الطائفية والمذهبية، وفي لم الشمل"، مثنيا على "حكمته ودرايته وروحه الوطنية الجامعة، وسهره على صون العيش المشترك".