عقد في دارة القاضي الشيخ خلدون عريمط في سهل عكار لقاءًا موسعاً بحث أزمة المحروقات والإتصالات والانترنت المقطوع منذ أيام.
وحضر اللقاء النائب محمد سليمان؛ النائب و الوزير الأسبق طلال المرعبي؛رئيس اتحاد بلديات سهل عكار محمد المعلا؛ رئيس رابطة مخاتير السهل محمد خشفة ووفد من المخاتير ؛ فعاليات عشائرية واجتماعية واقتصادية من سهل عكار؛ممثلو النقابات الزراعية وسائقو الشاحنات و سيارات الأجرة؛ صيادو الأسماك ؛أصحاب المولدات و رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من أبناء المنطقة.
وعقب المناقشة والبحث والاستماع لمداخلات الحضور وكلمتي المرعبي وسليمان؛ تلى القاضي الشيخ عريمط بيانا صادراً عن الحضور:
"أولاً: يناشد المجتمعون الدوله حكما وحكومة ومؤسسات رسميه ان تولي اهتماما استثنائياً بمحافظة عكار وخاصة منطقة سهل عكار التي تعاني حرمانا مزمنا واهمالا متماديا منذ عشرات السنين ؛ وزاد من ألام وعذابات المواطنين فيها؛ فقدان المحروقات على انواعها ،وانقطاع الاتصالات والانترنت والكهرباء وتوقف استخراج المياه مما ضاعف حرمان آلاف المزارعين والعمال من زراعة أرضهم وخسارتهم لمورد رزقهم ؛ ورزق عيالهم مما ادى الى زيادة نسبة الفقر والبطاله والعوذ في كل مناطق عكار سهلا وواديا وجبلا ٠
ثانياً: يؤكد المجتمعون بأن سهل عكار بكل بلداته وقراه وابنائه هم مع الدوله اللبنانيه ومؤسساتها وخاصة الامنيه منها؛ ويطالبون بزيادة حصة عكار من المحروقات وخاصة سهل عكار ويطالبون بقوة وشده بالعدالة والانصاف بتوزيع المحروقات وعدم التفريق بين البلدات والقرى العكاريه وخاصة في سهل عكار، وتأمين الاتصالات والانترنت الازمة لتسهيل امور الناس ؛ و يتوجه المجتمعون بالتعازي لاهلنا بمنطقة دريب وخاصة بلدة تليل وجوارها على من سقط من الشهداء والضحايا نتجة التخزين الفاسد والمفسد للمحروقات؛ ويؤكدون انهم بقدر رفضهم المطلق التمييز او المفاضلة بين البلدات العكارية؛ يرفض المجتمعون بشدة اكثر أي تعرض أو مساس أو مصادرة لصهاريج المحروقات الماره بسهل عكار؛ ونطالب القوى الامنية تطبيق القوانين المرعية الإجراء وانزال العقوبات العادله بالمخلين بالأمن الاجتماعي وتشويه صوره سهل عكار وابناءه المخلصين لمؤسسات الدوله وخاصة مؤسسة الجيش اللبناني وقيادته الوطنيه الحكيمه ٠
ثالثاً: يتوجه المجتمعون بتحية تقدير واكبار وشكر لمؤسسة قوى الأمن الداخلي ووحداتها العامله والقوى الضاربه فيها؛ ضباطاً وافراداً بكل لبنان وخاصة بمحافظة عكار بقيادة المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان على صبره ووطنيته وحكمته في معالجة الإشكالات التي حصلت وتحصل نتيجة الحرمان وفقدان المحروقات وخاصة في سهل عكار وبلداته.
رابعاً: نناشد قيادتي الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي والاجهزه الامنيه المختصة والقضاء اللبناني بمحاسبة الفاسدين والمتاجرين بأرزاق الناس والمستغلين لازمة المحروقات وتسيس توزيعها انتخابيا على المحاسيب وانصار بعض القوى السياسية النافذه في هذه السلطه الظالمة والفاسدة؛ ونؤكد على القوى الامنيه على انواعها على ضرورة منع التهريب بكل انواعه؛ ومعاقبة المهربين للمحروقات أو المخزنين لها وبيعها بالسوق السوداء ؛وعلى الطرقات لاستغلال حاجات المزارعين وصيدي الاسماك واصحاب الشاحنات والسائقين والمواطنين بأشدّ وأقسى العقوبات المنصوص عليها في الانظمه والقوانين المرعية الإجراء ؛ ويناشدون و وزير الزراعة أن يولي اهتماما استثنائيا بالمزارعين وصيدي الاسماك ونقاباتهم الذين وصلوا الى حد البطاله القاتلة٠
خامساً: شكلت لجنة للمتابعة مع الجهات المختصة ؛ مكونة من خمسة اشخاص؛ تمثل البلديات والمخاتير وصيادي الاسماك والمزارعين واصحاب الشاحنات"٠