أخبار لبنان

مصادر "المركزي" تردّ: التقرير الإيراني ضد سلامة جزء من حملة العهد ‏والممانعة

تم النشر في 6 أيلول 2021 | 00:00

لم تستغرب مصادر في مصرف لبنان ما ورد في تقرير وكالة "مهر" الإيرانية ‏للأنباء، الذي اتهم حاكم المصرف المركزي رياض سلامه بأنه عميل أميركي ‏مهمته ضرب الليرة اللبنانية بهدف انهيار الاقتصاد‎.‎

وقالت المصادر لموقع "لبنان الكبير" إن هذا التقرير يأتي في سياق الحملة ‏الممنهجة، التي يقوم بها محور الممانعة والعهد ضد سلامه منذ بدء الأزمة ‏الاقتصادية، والتي تستهدف تحميله جميع موبقات الطبقة السياسية، ونتيجة عدم ‏قدرة "حزب الله" على تطويع سلامه، الذي كان يتشدد في التزام المصارف اللبنانية ‏القوانين الدولية والاميركية، من أجل تمرير عملياته المالية بطريقة غير قانونية ‏وتخرق المعايير الدولية المعتمدة‎.‎

وأوضحت المصادر أن ما قام به سلامه منذ بدء الازمة الاقتصادية والمالية في ‏اواخر العام 2019 كان الهدف من ورائه ضبط حركة رؤوس الأموال، وإبطاء ‏الانهيار المالي والحدّ من تداعياته على مختلف القطاعات الاقتصادية وشرائح ‏المجتمع، في ظل تلكؤ الحكومة عن القيام بأدنى واجباتها من أجل الحد من النزيف ‏المالي. وملف الدعم الذي يفترض أن يكون من مسؤولية الحكومة خير دليل على ‏ذلك‎. ‎

مضمون التقرير‎:‎

خصّصت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء تقريراً "خاصاً" اليوم ضد حاكم مصرف ‏لبنان رياض سلامة متهمة إياه بأنه عميل أميركي مهمته ضرب الليرة اللبنانية ‏بهدف انهيار الاقتصاد‎.‎

التقرير الإيراني حمل عنوان: "مهمة رياض سلامة في لبنان/ تخفيض قيمة الليرة ‏حتى انهيار الاقتصاد" وجاء فيه: "تورط حاكم مصرف لبنان المركزي، الرجل ‏الأول في هذا البلد وعميل الدول الغربية، في قضايا فساد مختلفة وهو السبب ‏الرئيسي في انهيار قيمة العملة الوطنية اللبنانية‎".‎

وقال كاتب التقرير رامين حسين آباديان ان رياض سلامه "يحاول عمداً تصعيد ‏أزمة الاقتصاد في لبنان من خلال اتباع سياسات خاطئة. على سبيل المثال، القرار ‏الأخير لمحافظ مصرف لبنان بإلغاء دعم الوقود الذي أدى إلى موجة من ‏الاحتجاجات في لبنان‎"‎‏.‏

أضاف: "رياض سلامة متهم حاليا بالاختلاس وغسيل الأموال في فرنسا. كما ‏سينظر القضاء الفرنسي في قضية محافظ المصرف المركزي اللبناني. ويبدو أننا ‏يجب أن نرى في المستقبل أيضًا إجراءات قضائية ضد رياض سلامه داخل لبنان‎"‎‏.‏