كشف رئيس مجلس إدارة مستشفى خلف الحبتور في حرار - عكار ربيع الصمد عن صعوبات كبيرة في تأمين البنزين للتنقل.
وقال: "هناك أطباء اختصاصيون يأتون إلى المنطقة مرة واحدة مثلًا في الشهر ونحن بحاجة إليهم في المستشفيات، كأطباء جراحة الأعصاب والأوعية والسيكياتري، إلى جانب معاناة أطباء المنطقة في مختلف الأقسام بتأمين البنزين للوصول إلى المستشفيات ومتابعة أوضاع مرضاهم".
ولفت في حديث لـ"نداء الوطن" مع الكاتب مايز عبيد في مقال تحت عنوان:"البنزين يهدّد عمل الطواقم الطبية والخدمات الاستشفائية في عكار"، إلى أن نقابة الأطباء استطاعت المساعدة ببون 200 ألف ليرة كل أسبوع، ما يقارب صفيحة ونصف، معتبرا أنها كمية لا تكفي الطبيب ربما ليوم واحد لأن بعض الأطباء تتوزع أعمالهم على أكثر من مستشفى ومنطقة، ومنهم من يحتاج إلى 5 صفائح بنزين في اليوم الواحد.
وتحدث عن بوادر حل ممكنة باستجابة من نقابة الأطباء ومصفاة طرابلس وشركة OJM لتوزيع المحروقات. وقال "ففي اتصال أجريته مع صاحب الشركة جمال عثمان أكد مشكوراً أنه سيبادر إلى تخصيص محطة في عكار للكادر الطبي، من ضمنهم الممرضون والممرضات والموظفون الإداريون في المستشفيات وهؤلاء لم يكونوا مشمولين في السابق. كان متجاوباً للغاية في هذا الصدد، كما في موضوع تأمين المازوت للمستشفيات".
وناشد الصمد المعنيين الوقوف إلى جانب عكار ومعاملتها معاملة خاصة بها، وتخصيص القطاع الطبي والعاملين فيه بالعناية التي يستحق، فعكار التي تضم أفضل المستشفيات والكوادر الطبية ولكن إذا بقيت الأمور على هذه الحال فإن القطاع الطبي في عكار بكامله مهدد بالإنهيار والتوقف، وهذا أمر ستكون تداعياته كارثية على المنطقة. كما ناشد رؤساء الإتحادات والبلديات في المنطقة مؤازرة القوى الأمنية في إيصال الصهاريج إلى عكار ومنع أي تعديات عليها.
نداء الوطن