تكنولوجيا

عالم أميركي.. فيروسات "محتملة" خارج الكوكب

تم النشر في 8 أيلول 2021 | 00:00

قلب فيروس كورونا المستجد حياة الناس العادية، رأسا على عقب، منذ ظهوره، ‏أواخر 2019، حتى بات بعض الناس يقولون، بسخرية، إن المطلوب هو إيجاد ‏مكان أنسب للعيش في مكان آخر، لكن عالما أميركيا نبه، مؤخرا، إلى أن ‏الفيروسات قد لا تكون حكرا على كوكب الأرض‎.‎

وبحسب صحيفة "غارديان" البريطانية، فإن عالم الفلك والباحث بجامعة أريزونا، ‏بول ديفيس، رجح أن تكون الفيروسات موجودة في أماكن أخرى من الكون، في ‏حال كانت ثمة حياة‎.‎

وأوضح مدير المركز المسمى "ما وراء المفاهيم الأساسية في العلم"، أن إمكانية ‏وجود كائنات فضائية تتراوح بين حياة جراثيم، وصولا إلى حضارات متقدمة ربما ‏تبعث إلينا بإشارات‎.‎

لكن دفيس يدعم نظرية وجود ميكروبات وعناصر مجهرية صغيرة، وهي قد تكون ‏ضرورية من أجل دعم الحياة بشكل عام‎.‎

كما أشار الى أن الفيروسات تشكل جزءًا مهما من شبكة الحياة، وبالتالي فإن وجود ‏‏"حياة ميكروبية" على كوكب آخر، يدفع إلى الاعتقاد بأن هناك قاعدة يمكن ‏الاعتماد عليها لأجل تحصيل معلومات جينية‎.‎

ويصف دفيس، الفيروسات بـ"العناصر الجينية المتنقلة"، لا سيما أن دراسات سابقة ‏أوردت بعض المواد التي خرجت من الفيروسات صارت موجودة في جينوم ‏الإنسان والحيوان‎.‎

وانتقلت هذه المواد من الفيروسات إلى جينوم الإنسان عن طريق عملية تعرف ‏بـ"التحويل الأفقي للجينات‎".‎

أما في حال وجدت كائنات فضائية على كوكب آخر، فإن المرجح بحسب الباحث ‏هو أن تكون تلك الحياة مختلفة عما هو قائم على الأرض‎.‎

ويرى دفيس أنه ليس ثمة ما يدفع إلى القلق، إزاء احتمال وجود فيروسات خطيرة ‏خارج كوكب الأرض، لأن الفيروس يشكل خطرا على الأجسام الأكثر تأقلما معه، ‏في حين أننا بعيدون عنها‎.‎

وجرى إصدار هذه التوقعات، بعدما قالت دراسة فلكية، مؤخرا، إن الباحثين ربما ‏يرصدون مؤشرات على وجود الحياة خارج الأرض، في غضون عامين أو ثلاثة ‏أعوام، نظرا إلى تغيير عدد من المعايير البحثية‎.‎




سكاي نيوز عربية ‏