أفادت مصادر "العربية/الحدث"، فجر الخميس، بهزيمة تاريخية لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية بالمغرب، وقالت إن رئيس حكومة المغرب سعدالدين العثماني فشل في الفوز بمقعد في البرلمان، فيما فاز حزب التجمع الوطني للأحرار المغربي بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية، وفق نتائج أولية.
وقال وزير الداخلية المغربي، عبدالوافي لفتيت، في مؤتمر صحفي، إن حزب التجمع الوطني للأحرار برئاسة رجل الأعمال عزيز أخنوش تقدم بالانتخابات بـ97 مقعدا من أصل 395 بعد فرز 96% من الأصوات، بينما حقق حزب العدالة والتنمية 12.
ظروف عادية
وأكد أن نسبة التصويت في الانتخابات على المستوى الوطني بلغت 50,35%، مشيرا إلى أنها جرت في ظروف عادية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المغربية في بيان، انتهاء عملية التصويت، مشيرة إلى تميز الجهات الجنوبية للمملكة بتسجيل نسبة مشاركة مشجعة، حيث بلغت هذه النسبة 58,30 % على مستوى جهة الداخلة ــــــ وادي الذهب، و 63,76 % في جهة كلميم ــــــ واد نون و 66,94% في جهة العيون ــــــ الساقية الحمراء.
من جانبها، هنأت سفارة واشنطن، المغرب بنجاح الانتخابات، مؤكدة أن الالتزام بالديمقراطية يعزز الشراكة.
المرتبة الثانية والثالثة
هذا وحلّ حزب الأصالة والمعاصرة في المرتبة الثانية بـ82 مقعداً. أما حزب الاستقلال (يمين وسط) فحلّ في المرتبة الثالثة بنيله 78 مقعداً..
وشمل الاقتراع للمرة الأولى في تاريخ المملكة في اليوم نفسه الانتخابات البرلمانية (395 مقعدا) والمحلية والجهوية (أكثر من 31 ألفاً)، ما ساهم في رفع نسبة المشاركة.
ويرتقب أن يعيّن الملك محمد السادس خلال الأيام المقبلة رئيس وزراء من حزب يكلّف بتشكيل فريق حكومي جديد لخمسة أعوام، خلفاً لسعد الدين العثماني.
العربية.نت