منوعات

خوفاً من كورونا.. قتلوها بـ"السرطان"!‏

تم النشر في 15 أيلول 2021 | 00:00

توفيت سيدة بريطانية تبلغ من العمر (27 عاما)، متأثرة بإصابتها بسرطان الكبد، ‏وهو مرض كان من الممكن تفاديه، لولا إصرار الأطباء على عدم إجراء فحص ‏مبكر بسبب مخاوف كورونا.‏

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، أن جيسيكا برادي من مقاطعة ‏هارتفوردشير شرقي إنجلترا، توفيت في ديسمبر الماضي، بعد سلسلة من المواعيد ‏الافتراضية على مدار خمسة أشهر فشلت في اكتشاف ورمها.‏

وتصاعدت قصة جيسيكا أخيرا، إذ تحدثت والدتها للبرلمان البريطاني عن الإهمال ‏الذي لحق بابنتها وأدى إلى وفاتها.‏

وقال والدتها في جلسة برلمانية إنه كانت هناك فرصة أمام ابنتها للنجاة من ‏المرض، في حال عثرت على طبيب يشخص حالتها وجها لوجه.‏

وبدأت القصة عندما صارت جيسيكا تشتكي في صيف 2020 من آلام في البطن.‏

وكان الأطباء يعتمدون في تشخيص حالة السيدة الراحلة على لقاءات افتراضية، ‏خوفا من عدوى كورونا، ولم يكلف واحد منهم نفسه لقاء المريضة وجها لوجه، كما ‏تقول الأم.‏

واستمرت تلك اللقاءات مدة 5 أشهر، وفي الأثناء كان الورم السرطان قد تمدد في ‏جسد جيسيكا ولم يعد بالإمكانه علاجه.‏

وروت الأم أن الأطباء في البداية شخصوا عن طريق اللقاءات الافتراضية إصابته ‏بعدوى في الكلى، ووصفوا لها دواء هو المضادات الحيوية.‏

وعندما تفاقمت حالتها، لم يصف لها الأطباء إلا مزيدا من المضادات الحيوية ‏وأجهزة الاستنشاق.‏

وفي وقت لاحق، كشفت مجموعة من اختبارات الدم إشارت على وجود السرطان ‏في جسدها، وأكدت ذلك اختبارات خاصة بالكبد، لكن بعد فوات الأوان.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي طالب فيه وزير الصحة البريطاني ساجد جافيد الأطباء ‏بمنح المواطين فرصا أكبر للزيارات الوجاهية.‏

وتشير الأرقام إلى أن عدد الأشخاص الذين يراجعون الأطبا الآن أقل بمقدار الثلث ‏عما كان عليه قبل الوباء.‏

‏ ‏



سكاي نيوز عربية