دانت الولايات المتحدة المحاولة الانقلابية الفاشلة في السودان، معتبرة أنها "مناهضة للديمقراطية"، محذرة من أي "تدخل خارجي يهدف إلى بث التضليل وتقويض إرادة السودانيين".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس في تغريدة على تويتر اليوم الأربعاء: "ندين المحاولة الفاشلة للاستيلاء على السلطة من الحكومة الانتقالية وتعطيل التحول الديمقراطي التاريخي في السودان"، وفق فرانس برس.
كما أضاف أن "حكومة الولايات المتحدة تدعم الشعب السوداني في طريقه نحو الديمقراطية والسلام والازدهار".
محاسبة جميع المتورطين
إلى ذلك أرفق برايس تغريدته ببيان قال فيه إن "الولايات المتحدة تدين المحاولة الفاشلة من قبل أطراف عسكرية ومدنية مارقة للاستيلاء على السلطة" في السودان وتناشد الحكومة الانتقالية "محاسبة جميع المتورطين من خلال عملية قضائية عادلة".
وشدد على أن "الأعمال المناهضة للديمقراطية مثل تلك التي حدثت في 21 سبتمبر في الخرطوم تقوض تطلعات الشعب السوداني إلى الحرية والعدالة وتضع الدعم الدولي للسودان، بما في ذلك علاقاته الثنائية مع الولايات المتحدة، في خطر".
كما أكد إدانة بلاده لأي تدخل خارجي يهدف إلى تقويض إرادة الشعب السوداني.
اعتقال المتورطين
يذكر أن الجيش السوداني كان أعلن في وقت سابق الثلاثاء، إحباط محاولة انقلابية للسيطرة على السلطة والحكم في البلاد.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان بثه التلفزيون الرسمي، أن الجيش أحبط محاولة انقلابية من قبل مجموعة من الضباط التابعين للنظام السابق، وأن الأوضاع الأمنية أضحت مستتبة، بعد أن استرجع كافة المواقع التي حاول الانقلابيون السيطرة عليها، وألقى القبض على المتورطين.
بدوره أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام حمزة بلول أن منفذي الانقلاب هم مجموعة من الجيش تابعة للنظام البائد، مشيراً إلى أن المخطط الانقلابي أراد إعادة عقارب الساعة للوراء.
كما ذكر مجلس السيادة في بيان أمس أن محاولة الانقلاب قادها اللواء عبدالباقي الحسن عثمان (بكراوي) ومعه 22 ضابطاً برتب مختلفة، وعدد من ضباط الصف والجنود.
العربية.نت