عرب وعالم

البيت الابيض: المفاوضات أفضل طريق لمعالجة ملف إيران النووي

تم النشر في 22 أيلول 2021 | 00:00

بعد إعلان وزارة الخارجية الإيرانية أمس الثلاثاء أن المفاوضات النووية التي ‏توقفت في فيينا منذ يونيو الماضي ستستأنف خلال الأسابيع القليلة المقبلة، أتى ‏التعليق الأميركي ليؤكد مجدداً أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحا.‏

ففي رد على أسئلة الصحافيين، أثناء العودة من نيويورك حيث تعقد اجتماعات ‏الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوية، أوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ‏ساكي أن "الدبلوماسية ما زالت مفتوحة لإحياء الاتفاق النووي".‏

كما أشارت بحسب ما أفاد بيان نشر على موقع البيت الأبيض مساء أمس، إلى أن ‏فريق التفاوض الأميركي أكد مرارا في السابق أن أفضل طريقة لمعالجة الملف ‏النووي الإيراني هي مواصلة المحادثات، ومعرفة ما إذا كان بإمكاننا العودة إلى ‏طاولة المفاوضات

خلال أسابيع

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، ذكر أمس ‏بحسب ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الرسمية، أن "محادثات فيينا ستُستأنف قريبا ‏وخلال الأسابيع القليلة المقبلة".‏

كما اعتبر أن المفاوضات النووية تشكل إحدى القضايا الرئيسية خلال المباحثات ‏الثنائية التي عقدت بين الجانب الإيراني وبين مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد ‏الأوروبي جوزيب بوريل ووزراء خارجية الدول الأعضاء في مجموعة 4+1، ‏على هامش الاجتماع السنوي المتوقع لزعماء العالم في الجمعية العامة للأمم ‏المتحدة هذا الأسبوع، في نيويورك.‏

إلا أنه أكد في الوقت عينه أنه لم يتم التنسيق مسبقا لعقد أي اجتماع موسع بين ‏وزراء خارجية إيران ومجموعة 4+1، ولم يدرج ذلك على جدول أعمال الوفد ‏الإيراني إلى نيويورك.‏

يذكر أن القوى العالمية عقدت منذ نيسان الماضي ست جولات من المحادثات غير ‏المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا في محاولة للتوصل لسبل إعادة ‏الجانبين للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ‏ترمب في 2018.‏

إلا أن تلك المحادثات توقفت في حزيران بعد فوز إبراهيم رئيسي بانتخابات ‏الرئاسة الإيرانية وتوليه السلطة في آب، وسط تزايد الدفع الأوروبي والروسي بغية ‏استئنافها.‏




العربية.نت