أعلن مسؤول أميركي، اليوم الخميس، أن واشنطن تجهّز خطة بديلة إذا واصلت إيران برنامجها النووي، لافتا إلى أن بلاده ستحكم على مصير المحادثات مع إيران بمدى تقدمها في برنامجها النووي.
وقال المسؤول الأميركي: "لا إشارات إيجابية من إيران حول العودة إلى المحادثات، وأن رغبة أميركا في التفاوض مع إيران لن تستمر إلى الأبد".
وأكد المصدر أنه إذا لم تستأنف إيران المحادثات النووية قريبا "سننظر في مدى جدوى المحادثات"، مذكرا أن كل أطراف الاتفاق النووي متفقون على ضرورة استئناف محادثات فيينا من حيث توقفت، وأن إيران لم تحدد بعد ممثليها في المحادثات النووية أو موعد عودتها.
وقبيل ذلك، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن شدد خلال لقائه مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن على أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع مسار دبلوماسي هادف لتحقيق عودة متبادلة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني. وأكد بلينكن أيضا ضرورة معالجة مجموعة كاملة من المخاوف مع إيران.
بدورها، أعلنت الخارجية الفرنسية أن "على إيران العودة للاتفاق النووي فورا إذا كانت لديها نية حسنة"، وهو ما سيبلغه الوزير جان إيف لو دريان لنظيره الإيراني في لقاء هذا الأسبوع.
أضافت أن "إيران تستغل الوقت لمواصلة انتهاكاتها النووية، والوقت يلعب ضد عودة إيران لمفاوضات فيينا النووية".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس وفي أول اجتماع لها مع نظيرها الإيراني، حثت طهران على العودة سريعاً إلى مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي بهدف عودة جميع الأطراف للامتثال به وتخفيف التوتر بشأن برنامج إيران النووي، وفق متحدث باسم الحكومة البريطانية.
وقال المتحدث الأربعاء، إن تروس ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، بحثا في الاجتماع القضايا الثنائية والنووية والإقليمية، بحسب رويترز.
يشار إلى أن عبد اللهيان كان كرر في وقت سابق الأربعاء، ما أعلنه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، مؤكداً أن طهران تريد استئناف المحادثات النووية التي توقفت بفيينا في يونيو/حزيران الماضي.
العربية.نت