أكد رئيس مجلس السّيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان"، في مقابلة خاصّة مع "العربية" و"الحدث"، أنّهم يأملون استكمال الفترة الانتقالية بسلاسة بدلاً من قيام انتخابات مبكرة.
وفي مقابلة خاصّة مع "العربية" و"الحدث"، قال رئيس مجلس السّيادة السوداني "عبد الفتاح البرهان"، إنّ هناك انقسامات داخل القوى السياسية وتباين في الرؤى بين الشارع السوداني.
وأوضح أنّ القوّات المسلّحة يجب أن تمنع العابثين بالبلد، خاصةً من القوى العسكرية، وتابع أنّه لولا ظروف الانتقال لما كانت القوّات المسلّحة موجودة في مؤسّسات الحكم، لأنّ الشارع الذي فجّر الثورة لم ينتخب شخصا بعينه. وقال إنّه لن يتغيّر شكل الشراكة لكن لابد من العودة إلى قوى الثورة.
وأشار البرهان إلى أنّ المكوّن العسكري ليس له علاقة باحتجاجات شرق السودان أو غيرها، وأنّ ما يحدث في الشرق "سياسي" ولا بد من الجلوس مع أطراف سياسية.
وقبل ذلك، أعلن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أن السودان بحاجة لأربع سنوات كفترة انتقالية.
أضاف حمدوك خلال لقائه مع الدبلوماسي بوازرة الخارجية الألمانية روبرت دوغلر، أن أربع سنوات ستكون كافية للحكومة والمواطنين لتنظيم انتخابات في أجواء ديمقراطية.
من جانبه، أكد المسؤول الألماني دعم الحكومة الانتقالية وجهودها للتحول الديمقراطي.
للارتقاء لـ"الرشد السياسي"
وناقشت قوى الحرية والتغيير في السودان في اجتماع لها الوضع العام بالبلاد، وفي هذا السياق، طالب القيادي بقوى الحرية والتغيير، محمد عصمت، في تصريح لـ"العربية" و"الحدث"، كل المكونات السياسية والعسكرية بالارتقاء لما أسماه بالرشُد السياسي المطلوب.. في مثل الظروف التي تمر بها البلاد حالياً .
تحديات تواجه السودان تتطلب تماسكاً
وقال عصمت، إن هناك تحديات تواجه السودان كالأزمة الاقتصادية والحرب الحدودية الدائرة مع إثيوبيا والتزامات البلاد الدولية ما يتطلب تماسكاً للجبهة الداخلية لإحداث انفراجة والوصول إلى ما يبتغيه الشعب السوداني.