مرجعيون - عمر يحي
قامت قوات "اليونيفيل" في القطاع الشرقي، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، بإجراء دورة توجيهية للتعرف على الألغام والمتفجرات واكتشافها.
يمثل وجود الألغام والأجهزة المتفجرة التي لم يتم نزعها بعد، تهديدًا دائمًا في مناطق النزاع. إن التعرف على تقنيات استطلاع المناطق الملغومة، و الكشف عن الأجهزة المتفجرة، ذات أهمية حيوية لإنقاذ حياة السكان في مناطق جنوب لبنان.
تم عقد دورتين توجيهيتين لغير المتخصصين، خلال شهر أيلول، مدة كل منهما أسبوعًا واحدًا. خلال تلك الفترة، تم اجراء جلسات نظرية وعملية، حضرها أفراد من كتائب القطاع الشرقي، إلى جانب أفراد من اللواء السابع في الجيش اللبناني.
وتضمنت الجلسات النظرية التعرف على الأنواع المختلفة للألغام والذخيرة المستخدمة في النزاعات. من ناحية أخرى، تم التدريب بشكل أساسي على استخدام معدات الحماية الشخصية والتعرف على هذا النوع من المتفجرات واكتشافها.
على جميع أفراد وحدات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، الالمام بالمعلومات الأساسية لتسهيل عمل الفرق المتخصصة في الوحدات الهندسية، والتي تكرس جهودها لإبطال مفعول الألغام و المتفجرات وتعطيلها.
وقام موظفون متخصصون من فريق التخلص من الذخائر المتفجرة في الكتيبة الإسبانية في قاعدة "ميغيل دي سيرفانتس" العسكرية في منطقة مرجعيون، باعطاء الدورة. في كلا الحفلتين الختاميتين، شكر نائب قائد القطاع الشرقي، العقيد بودي لاكسانا ، جميع الموظفين على التواجد والتعاون ، مشددًا على أن هذا التهديد يؤثر على اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية على حدٍ سواء.