أمن وقضاء

‏"اليونيفيل" تدعم الحرب ضد الألغام والمتفجرات التي لم تنزع بعد

تم النشر في 28 أيلول 2021 | 00:00

مرجعيون - عمر يحي ‏




قامت قوات "اليونيفيل" في القطاع الشرقي، بالتنسيق مع الجيش اللبناني، بإجراء ‏دورة توجيهية للتعرف على الألغام والمتفجرات واكتشافها.‏

يمثل وجود الألغام والأجهزة المتفجرة التي لم يتم نزعها بعد، تهديدًا دائمًا في ‏مناطق النزاع. إن التعرف على تقنيات استطلاع المناطق الملغومة، و الكشف عن ‏الأجهزة المتفجرة، ذات أهمية حيوية لإنقاذ حياة السكان في مناطق جنوب لبنان. ‏

تم عقد دورتين توجيهيتين لغير المتخصصين، خلال شهر أيلول، مدة كل منهما ‏أسبوعًا واحدًا. خلال تلك الفترة، تم اجراء جلسات نظرية وعملية، حضرها أفراد ‏من كتائب القطاع الشرقي، إلى جانب أفراد من اللواء السابع في الجيش اللبناني. ‏

وتضمنت الجلسات النظرية التعرف على الأنواع المختلفة للألغام والذخيرة ‏المستخدمة في النزاعات. من ناحية أخرى، تم التدريب بشكل أساسي على استخدام ‏معدات الحماية الشخصية والتعرف على هذا النوع من المتفجرات واكتشافها.‏

على جميع أفراد وحدات اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية، الالمام بالمعلومات ‏الأساسية لتسهيل عمل الفرق المتخصصة في الوحدات الهندسية، والتي تكرس ‏جهودها لإبطال مفعول الألغام و المتفجرات وتعطيلها. ‏

وقام موظفون متخصصون من فريق التخلص من الذخائر المتفجرة في الكتيبة ‏الإسبانية في قاعدة "ميغيل دي سيرفانتس" العسكرية في منطقة مرجعيون، ‏باعطاء الدورة. في كلا الحفلتين الختاميتين، شكر نائب قائد القطاع الشرقي، العقيد ‏بودي لاكسانا ، جميع الموظفين على التواجد والتعاون ، مشددًا على أن هذا التهديد ‏يؤثر على اليونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية على حدٍ سواء.‏