عرب وعالم

النواب الأميركي يقر مشروع قانون "استقرار ليبيا".. أهم البنود

تم النشر في 29 أيلول 2021 | 00:00

وافق مجلس النواب الأميركي، الثلاثاء، على مشروع قانون ينص على منح الولايات المتحدة ‏إمكانية معاقبة الجهات الأجنبية التي تدعم الفصائل والجماعات في ليبيا في حال انهيار الحكومة ‏المؤقتة ووقف اتفاق إطلاق النار.‏

وتقدم بمشروع القانون إلى مجلس النواب الأميركي كل من المشرعين الديمقراطي تيد دويتش ‏والجمهوري جو ويلسون. وحاز مشروع القانون -الذي جاء تحت اسم "تحقيق الاستقرار في ‏ليبيا"- أغلبية كبيرة، إذ وافق عليه 386 نائبا ورفضه 35 فقط.‏

وينص مشروع القانون على فرض عقوبات على الممتلكات وحظر التأشيرات على الأشخاص ‏الذين يساهمون في العنف في ليبيا.‏

ويطلب المشروع من الرئيس الأميركي فرض عقوبات على أي شخص أجنبي إذا دعم أو انخرط ‏في نشاط مع شخص أجنبي يعمل لصالح روسيا في ليبيا في المجال العسكري.‏

كما ينص على الطلب من الرئيس معاقبة من يقوم بأفعال تهدد السلام والاستقرار في ليبيا، أو ‏مسؤول أو متواطئ في انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، أو سرق أصول الدولة الليبية أو ‏مواردها الطبيعية.‏

وبموجب مشروع القانون تنتهي العقوبات في 31 كانون الاول/ديسمبر 2026.‏

ويمنح مشروع القانون الرئيس الأميركي إمكانية تأجيل العقوبات في حال وافق أطراف النزاع ‏في ليبيا على وقف إطلاق النار بشكل مستدام وأثبتوا حسن نيتهم في الوصول إلى حل سياسي ‏دائم في ليبيا.‏

ويحث المشروع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تقديم المساعدة الإنسانية للأفراد ‏والمجتمعات في ليبيا، بما في ذلك المساعدة الصحية والغذاء والمأوى والدعم من أجل استجابة ‏فعالة ضد جائحة كورونا.‏

ويطالب وزارة الخارجية بالعمل على تعزيز الحكم الديمقراطي في ليبيا، بما في ذلك من خلال ‏تقديم المساعدة من أجل توحيد المؤسسات المالية والحكومية في ليبيا، وضمان انتخابات مستقبلية ‏حرة وذات مصداقية في البلاد.‏

كما يطالب مشروع القانون وزارتي الخارجية والخزانة بحث المؤسسات المالية الدولية على دعم ‏التعافي الاقتصادي في ليبيا.‏

من يعيد إعمار ليبيا؟

وقال رئيس لجنة الشرق الأوسط في مجلس النواب النائب تيد دوتيش، إن "الشعب الليبي يستحق ‏مستقبلًا خالٍ من التدخل الأجنبي ومن الصراع والفساد ومن الاضطرابات الاقتصادية. الشعب ‏الليبي يستحق أن يكون قادرا على اختيار قادته في انتخابات حرة ونزيهة".‏

أضاف: "شعرت بالارتياح لرؤية إدارة بايدن تلعب دورًا أكثر نشاطا في السياسة الأميركية في ‏ليبيا، وهو هدف حاسم لهذا التشريع".‏

وقد وافق مجلس النواب الأميركي الأسبوع الماضي على إجراء مراجعة للعقوبات المفروضة ‏على الجهات الأجنبية التي تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.‏

ويحتاج مشروع قانون تحقيق الاستقرار في ليبيا إلى موافقة مجلس الشيوخ، قبل أن يصل إلى ‏البيت الأبيض ويصبح قانونا نافذا.‏



سكاي نيوز عربية