عرب وعالم

مظاهرات حاشدة في تونس تأييداً لقرارات قيس سعيد

تم النشر في 3 تشرين الأول 2021 | 00:00

تشهد تونس اليوم الأحد، أكبر مظاهرات مؤيدة للرئيس قيس سعيد منذ فرضه تدابير استثنائية في ‏البلاد في 25 يوليو الماضي قام بموجبها بتعليق اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن ‏أعضائه وتوليه السلطة التنفيذية، إلى جانب إلغاء العمل ببعض أبواب الدستور‎.‎

وخرج آلاف المتظاهرين في عدة مدن تونسية لتأييد ودعم الرئيس التونسي، الذين يقولون إن ‏قراراته كانت ضرورية لإنقاذ البلاد من الشلل الاقتصادي والاجتماعي والخصومات السياسية، ‏ولوضع حد للفساد المستشري وتحقيق مطالب التونسيين‎.‎

وفي تونس العاصمة، تجمع المتظاهرون منذ الصباح الباكر رافعين شعارات مناصرة لسعيّد ‏وقراراته، وأخرى تدعوه إلى حل البرلمان وإنقاذ البلاد مما وصفوها بـ"العصابة الإخوانية". كما ‏أطلقوا هتافات ضد رئيس البرلمان المجمد وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، تطالبه بالرحيل ‏عن تونس‎.‎

وتجري هذه المظاهرات التي من المتوقع أن تشهد مشاركة شخصيات سياسية وحقوقية، في ظل ‏وجود مكثف للشرطة التي انتشرت بأعداد كبيرة وأغلقت كافة المنافذ المؤدية لشارع الحبيب ‏بورقيبة وسط العاصمة تونس. كما شوهد وزير الداخلية رضا غرسلاوي وهو يتفقد الإجراءات ‏الأمنية، قبل البدء الفعلي للمظاهرات‎.‎

وعبّرت عدة أحزاب سياسية عن مساندتها لهذه المظاهرة، ودعت أنصارها للنزول إلى الشارع ‏والمشاركة بكثافة للدفاع عن قرارات 25 يوليو وعن الدولة، على غرار أحزاب "حركة الشعب" ‏و"التيار الشعبي" و"حزب التحالف من أجل الجمهورية‎".‎

ولا يزال الرئيس قيس سعيد يحظى بدعم واسع من التونسيين، حيث تصدر نوايا التصويت في ‏الانتخابات الرئاسية بنسبة 71% بفارق كبير عن بقية الشخصيات السياسية، وذلك حسب ‏استطلاع رأي أجرته مؤسسة إمرود كونسيلتينغ ونشرت نتائجه أمس السبت‎.‎




العربية.نت