انخفضت أسهم شركة أمازون بشكل حاد أمس الاثنين، مع انجراف عملاق التجارة الإلكترونية إلى المنطقة السلبية هذا العام، حيث إن الارتفاع المستمر في عوائد سندات الخزانة يضر بتوقعات أرباح الشركات ذات التقييمات المرتفعة.
وهبط السهم بنسبة 2.9% في سادس انخفاض يومي على التوالي، وهو أطول سلسلة من هذا القبيل منذ انخفاض دام ثمانية أيام انتهى في آب/أغسطس 2019. ومع هذا التراجع، خسر السهم حتى الآن 2.1% خلال عام 2021، مما يجعله الوحيد ضمن الأسماء الخمسة الكبار في وول ستريت الذي يسجل خسارة هذا العام.
تأثر السهم أمس بالارتفاع في عوائد سندات الخزانة الذي دفع المستثمرين أيضًا للنزوح من أسهم التكنولوجيا وغيرها من القطاعات ذات النمو المرتفع في السوق.
ومن بين الأسهم الكبرى الأخرى، تراجع سهم أبل بنسبة 2.5%، وانخفضت أسهم مايكروسوفت بنسبة 2.1%، وألفابيت بنسبة 2.1%، فيما هوى سهم فايسبوك بنسبة 4.9%.
على الرغم من الانخفاضات لا تزال الأسهم، عدا أمازون، في المنطقة الإيجابية لهذا العام، حيث وصلت مكاسب أبل إلى 5٪ تقريبًا فيما زادت ألفابيت بأكثر من 50%.
أدى ارتفاع العوائد إلى الضغط على أسماء التكنولوجيا، حيث يعتقد المستثمرون أن مكاسب الأرباح المستقبلية ستكون أقل قيمة وسط معدلات أعلى. ويبلغ عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات حاليًا حوالي 1.49%، مرتفعًا من 1.3% في 22 أيلول/سبتمبر.
العربية.نت