أحزان جماهير برشلونة قد تتوالى، مع خبر جديد، يمثل صدمة جديدة للنادي المثقل بالديون، وهو التخلي عن أيقونة النادي "كامب نو" لعام كامل على الأقل.
ومن المقرر أن يلعب برشلونة خارج استاد " كامب نو" الشهير، لمدة عام كامل، بسبب التجديد المخطط للملعب التاريخي.
وكانت إدارة برشلونة تتطلع إلى توسيع ملعبهم لعدد من السنوات الفائتة، وكان عليهم تأخير العملية، والتي ستوفر سعة جديدة تبلغ 110 ألف مقعدا، وتصميما أكثر حداثة، وتغييرات على المناطق المحيطة.
وخلال ذروة انتشار جائحة كوفيد -19، خضع ملعب سانتياغو برنابيو في ريال مدريد لتجديد وانتهى به الأمر باللعب في ملعب ألفريدو دي ستيفانو الذي يتسع لـستة آلاف متفرج فقط، مستغلا انعدام وجود المشجعين.
ويأمل الرئيس خوان لابورتا أن تبدأ عملية تجديد الملعب، والتي ستستمر لمدة 3-4 سنوات، في صيف عام 2022، ومن المرجح أن يلعب برشلونة مبارياته على أرضه في ملعب يوهان كرويف.
ويتّسع استاد يوهان كرويف إلى 6 آلاف متفرج، ويتبع لأكاديمية برشلونة.
وبدأ التخطيط لمشروع توسعة الكامب نو عام 2016، هو مشروع مكلف جدا، وبسبب ديون برشلونة الضخمة، سيضطر الفريق لاقتراض الأموال من مصادر ثانية مثل البنوك.
وتجري محادثات بين برشلونة وبنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس"، لتمويل مشروع تطوير كامب نو، مقابل 1.5 مليار يورو.