عرب وعالم

بريطانيا تفرض إجراءات حماية للنواب.. "لن نخضع للترهيب‎"‎

تم النشر في 16 تشرين الأول 2021 | 00:00

بعد جريمة الطعن الصادمة، التي وقعت أمس في جنوب البلاد، مودية بحياة النائب من حزب ‏المحافظين، ديفيد أميس، أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، اليوم السبت، أن ‏إجراءات أمنية مشددة ستتخذ لحماية المشرعين‎.‎

وأوضحت أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية تحمي النواب حتى يتمكنوا من الاستمرار في أداء ‏عملهم، مشددة على أن من يحاول مهاجمة واغتيال الديمقراطية في البلاد لن ينجح‎.‎

كما شددت في مقطع فيديو، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، على أن المجتمع البريطاني لن ‏يخضع للترهيب. وقالت "نحن نعيش في مجتمع مفتوح، ديمقراطي. لا يمكن أن نخضع لأي فرد ‏يحاول منع العمل لخدمة الديمقراطية‎".‎

أمن النواب إلى الواجهة

يذكر أن الصدمة التي سببها مقتل النائب المحافظ البالغ من العمر 69 عاما والأب لخمسة أطفال، ‏أمس بعد تعرضه للطعن عدة مرات، أثناء أداء مهامه في لي-أون-سي، على بعد حوالي ستين ‏كيلومترا شرق لندن، أعادت مسألة سلامة المسؤولين المنتخبين إلى الواجهة‎.‎

وذكّرت باغتيال النائبة العمالية جو كوكس في حزيران/يونيو 2016، وهي في عامها الـ41 ، ‏بعد أن طُعنت حتى الموت أيضا على يد المتطرف اليميني توماس ماير (53 عاما) قبل أسبوع ‏من الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي‎.‎

يذكر أن السجلات كانت أظهرت تزايد الجنح ضد البرلمانيين في البلاد‎.‎

ففي 2019، أشارت الشرطة البريطانية إلى زيادة بنسبة 126% في تلك الاعتداءات‎.‎

كما أكد عدد من المسؤولين المنتخبين أنهم تعرضوا لتهديدات بالقتل، لاسيما خلال الأجواء التي ‏ترافقت مع بريكست، الذي أحدث انقسامًا عميقًا في البلاد‎.‎




العربية.نت