تكنولوجيا

4 دبابات غيّرت التاريخ.. ما هي؟

تم النشر في 16 تشرين الأول 2021 | 00:00

دخلت بعض الدبابات التاريخ، ليس بسبب خصائصها، ولكن بسبب ما ترمز إليه. ‏ومع هذا، لا يهم ما إذا كانت أفضل الدبابات وفقًا للمعايير الذاتية التي تحدد كلمة ‏‏"الأفضل"، لكنّ النقطة المهمة هي أن بعض الدبابات مرتبطة دائماً بصراعات ‏معينة وستبقى في الذاكرة التاريخية.‏

ونشرت مجلة "ناتشونال إنترست" تقريراً عن 4 دبابات غيرت التاريخ وهي على ‏النحو التالي:‏

الدبابة البريطانية ‏Mark IV

ترمز ‏Mark IV‏ إلى اختراق تقني من شأنه الخروج من مأزق من خلال تدمير ‏رشاشات العدو واختراق الأسلاك الشائكة.‏

الدبابة الألمانية ‏Mark II

كانت المركبة القتالية ‏Mark II‏ عادة في طليعة هجمات الدبابات النازية خلال ‏الحرب العالمية الثانية. تزن هذه الدبابة 10 أطنان فقط ومدفع 20 ملم، وكانت ‏أضعف وأصغر من بعض الدبابات، لكن كان لديها ميزة مهمة واحدة، إذ يتكون ‏طاقمها من شخصين - القائد والمدفعي، بينما في الدبابات الفرنسية، كان على القائد ‏التحكم في الدبابة وإطلاق النار من المدفع في وقت واحد. والأهم من ذلك هو أن ‏الدبابات الألمانية كان لديها أجهزة راديو، بينما لم يكن لدى الفرنسيين (والسوفييت) ‏الأمر نفسه.‏

الدبابة السوفياتية تي-34‏

تتميز دبابة تي-34 التي يبلغ وزنها 26 طنًا بدروع سميكة ذات زاوية ترتد منها ‏القذائف؛ مدفع عيار 76.2 قوي ملم. ومع هذا، تأتي الدبابة مع محرك ديزل يسمح ‏لها بالتحرك بسرعة تقارب 50 كيلومترًا في الساعة، والمناورة في الوحل وعدم ‏التعثر.‏

الدبابة الأميركية ‏M4‎‏ شيرمان

كانت ‏M4‎‏ الأميركية طويلة جداً، وكان مدفعها جيداً عندما بدأت في العمل في عام ‏‏1942، لكن في نهاية الحرب العالمية الثانية كانت أدنى من الدبابات الألمانية. ومع ‏ذلك، تبين أن هذه الدبابة موثوقة تمامًا، كانت تتمتع بقوة نيران جيدة وحماية دروع.‏

‏ ‏

‏(سبوتنيك - ناشيونال إنترست)‏