عرب وعالم

بسبب الأبناء.. تشريع في الصين يعاقب الآباء

تم النشر في 18 تشرين الأول 2021 | 00:00

يدرس البرلمان الصيني تشريعاً لمعاقبة الآباء على إتيان أبنائهم "سلوكا بالغ ‏السوء" أو ارتكابهم جريمة‎.‎

وتنص مسودة قانون تعزيز التربية الأسرية على أن أولياء الأمور سيتعرضون ‏للتوبيخ وسيضطرون لاجتياز برامج للتوجيه الأسري إذا وجد المدعون أن أبناءهم ‏أتوا سلوكا بالغ السوء أو إجراميا‎.‎

وقال المتحدث باسم لجنة الشئون التشريعية بالبرلمان الصيني زانغ تيوي: "هناك ‏العديد من الأسباب التي تجعل المراهقين يسيئون التصرف على رأسها الافتقار إلى ‏التربية الأسرية أو الحصول على قدر غير كاف منها‎".‎

كما تحث مسودة القانون التي ستراجعها اللجنة الدائمة للبرلمان هذا الأسبوع الآباء ‏على ترتيب وقت يخلد فيه أبناؤهم للراحة ويلهون ويمارسون الرياضة‎.‎

واتبعت بكين نهجا أكثر حزما هذا العام، من معالجة إدمان الصغار للألعاب ‏الإلكترونية، التي تُعد شكلا من أشكال "الأفيون الروحي"، إلى تضييق الخناق على ‏الانجذاب "الأعمى" لمشاهير الإنترنت‎.‎

وحدّدت وزارة التعليم في الأشهر القليلة الماضية ساعات لعب محدودة للقصر، مما ‏يسمح لهم بممارسة الألعاب الإلكترونية لساعة واحدة في أيام الجمعة والسبت ‏والأحد فقط‎.‎

كما خففت من الواجبات المنزلية وحظرت الدروس الخصوصية للمواد الرئيسية ‏خلال عطلة نهاية الأسبوع والعطلات، خوفا من العبء الأكاديمي الثقيل على ‏الأطفال‎.‎

وفي الوقت نفسه، تحث الصين شبابها على أن يكونوا أقل "أنوثة" وأكثر "رجولة‎".‎

وفي "مقترحها لمنع إضفاء خصائص أنثوية على المراهقين الذكور" الصادر في ‏كانون الاول، حثت وزارة التعليم المدارس على الترويج لرياضات مثل كرة القدم‎.‎