أمن وقضاء

حملة "حزب الله" ضد الجيش دليل أنه على مسافة واحدة من كل الأطراف

تم النشر في 19 تشرين الأول 2021 | 00:00

عن الحملة ضد الجيش، تقول مصادر سياسية مقربة من قيادة الجيش لـ«الشرق ‏الأوسط»: «كل فترة، تبدأ حملة ضد الجيش وقائده، وهذا دليل على أنه يعمل على ‏مسافة واحدة من كل الأطراف». ‏

وسألت من يطالبون بإقالته: «هل تقبل أو توافق مرجعيتهم السياسية على هذا ‏الأمر؟».‏

وحول أحداث الطيونة، تؤكد المصادر أن «الجيش كان قد قام بواجباته، واستقدم ‏تعزيزات، وكان موجوداً في الوسط بين الطرفين»، مع تأكيدها أن «التحقيقات ‏مستمرة، وسيعلن عنها عند الانتهاء منها».‏

وعن إطلاق الجندي النار باتجاه المتظاهرين، تذكر المصادر أن «الجيش أعطى ‏إنذاراً بأنه سيطلق النار على أي مسلح، وهناك احتمال لأن يكون أحد العسكريين ‏أطلق النار، وبالتالي لا يمكن محاسبة كل عسكري يكون في هذا الوضع»، علماً ‏بأنه سبق للجيش أن أعلن أن العسكري مُطلق النار يخضع للتحقيق تحت إشراف ‏القضاء المختص.‏