عرب وعالم

وزير الطاقة السعودي: يمكن الوصول لصفر انبعاثات كربونية قبل عام 2060‏

تم النشر في 23 تشرين الأول 2021 | 00:00

دعا وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان في منتدى السعودية ‏الخضراء، إلى إيجاد سوق للهيدروجين الأخضر والأزرق على المستوى العالمي.‏

وقال وزير الطاقة في كلمته خلال النسخة الأولى للمنتدى السنوي لمبادرة السعودية ‏الخضراء في الرياض، إن المملكة ستتحمل مسؤولية الأهداف المعلنة بشأن ‏‏"الانبعاثات الكربونية".‏

المنتدى يعنى بإطلاق المبادرات البيئية الجديدة للمملكة، ومتابعة أثر المبادرات التي ‏تم الإعلان عنها سابقاً، بما يحقق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.‏

أكد وزير الطاقة أن هدف المملكة بشأن الوصول إلى صافي صفر انبعاثات ‏كربونية بحلول 2060 يمكن تحقيقه قبل ذلك، وإنه لن يكون له تأثير مالي أو ‏اقتصادي معاكس على أكبر مصدر في العالم للنفط.‏

كما قال الأمير عبد العزيز بن سلمان إن معظم التقنيات اللازمة لخفض الانبعاثات ‏ستصل إلى مرحلة النضوج بحلول 2040 وإن المملكة تحتاج إلى وقت للقيام ‏بالتصرف المناسب. أضاف أن العالم يحتاج إلى كافة مصادر الطاقة.‏

وأوضح وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستوقع غدا الأحد اتفاقيات متعلقة بالطاقة ‏المتجددة والغاز مع منتجين آخرين للنفط والغاز في المنطقة.‏

وفي مستهل المنتدى كشفت المملكة عن انضمامها إلى "التعهد العالمي في شأن ‏الميثان" الهادفة إلى خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30%، كما أطلقت ‏مبادرات في مجال الطاقة من شأنها تخفيض الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 ‏مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، ويمثل ذلك تخفيضاً طوعياً بأكثر من ضعف ‏مستهدفات المملكة المعلنة فيما يخص تخفيض الانبعاثات، مثلما تستهدف الوصول ‏للحياد الصفري في عام 2060 من خلال نهج الاقتصاد الدائري للكربون.‏

وعلى مدى 3 أيام، تعرض السعودية خططها لتنفيذ مبادرة السعودية الخضراء، ‏ومبادرة الشرق الأوسط الأخضر، عبر زراعة جملة من أنواع الأشجار التي ‏ستعزز المنظومة البيئية في المنطقة.‏

تأتي مبادرة السعودية الخضراء، التي أعلن عنها لأول مرة في مارس /آذار، قبيل ‏مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين لتغير المناخ (كوب 26) في غلاسكو خلال ‏الفترة من 31 أكتوبر /تشرين الأول إلى 12 نوفمبر /تشرين الثاني، والذي يرمي ‏إلى الاتفاق على تخفيضات أكبر للانبعاثات لمكافحة الاحتباس الحراري، بحسب ‏وكالة "رويترز".‏

وتتطلع اتفاقية باريس للمناخ، لتحقيق أهداف بيئية في إطار الجهود العالمية لمنع ‏متوسط درجات الحرارة العالمية من الارتفاع بأكثر من 1.5 درجة مئوية فوق ‏مستويات ما قبل الصناعة.‏




العربية.نت ‏