يلتقي في بروكسل، اليوم الأربعاء، مساعد وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين الجديد علي باقري، والمفاوض الأوروبي أنريكي مورا الذي زار طهران في 14 من أكتوبر الجاري، أملا في الحصول على موعد محدد لعودة المفاوضات النووية إلى فيينا.
وبحسب المتحدث باسم المنسق الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، فإنه من غير المقرر أن يلتقي جوزيب بوريل والمفاوض الإيراني.
وتماطل إيران في العودة للمحادثات النووية، وكان مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية دعا المسؤولين الإيرانيين علنا إلى تعريف ما يقصدونه بكلمة "قريباً"، عندما يُسألون عن موعد رجوعهم إلى طاولة المفاوضات.
وكان وفد إيراني وصل إلى بروكسل برئاسة باقري، ليل الثلاثاء، تمهيدا لبدء مفاوضات ثنائية بين إيران ودول أوروبية حول قضايا الملف النووي الإيراني.
يُذكر أن إيران والدول الست بدأت في أبريل محادثات لإحياء الاتفاق، الذي انسحب منه قبل ثلاث سنوات الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب، قبل أن يعيد فرض عقوبات أصابت اقتصاد إيران بالشلل.
ورداً على إعادة ترمب فرض العقوبات عليها، انتهكت طهران الاتفاق بإعادة بناء مخزونات اليورانيوم المخصب وصقله إلى درجة نقاء انشطاري أعلى، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة لتسريع الإنتاج.
وتوقفت المحادثات بعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو، والتي فاز فيها الرئيس إبراهيم رئيسي.
من جهتها، تحث الولايات المتحدة والدول الأوروبية طهران على العودة إلى المفاوضات، محذرة من أن الوقت ينفد لأن برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم يتقدم إلى ما هو أبعد من الحدود الواردة في الاتفاق النووي.
وقالت إيران مراراً إنها ستعود للمفاوضات لكنها لم تحدد موعداً بعد.
العربية.نت