عرب وعالم

بايدن: سنرد على إجراءات إيران ضد مصالحنا ‏

تم النشر في 31 تشرين الأول 2021 | 00:00

أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أننا "سنرد على إجراءات إيران ضد مصالحنا بما ‏في ذلك هجمات المسيرات".‏

وصرح بايدن، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد في ختام قمة مجموعة ‏‏"‏G20‎‏" في روما: "بخصوص مسألة تعاملنا مع إجراءاتهم الموجهة ضد المصالح ‏الأميركية، سواء الضربات بالطائرات المسيرة أو أي شيء آخر، فإننا سنواصل ‏الرد عليها".‏

ولدى تطرقه إلى ملف الاتفاق النووي، أشار بايدن إلى أن مسألة إحيائه مرهون ‏بتصرفات إيران ورغبة "أصدقاء" الولايات المتحدة في البقاء واقفين إلى جانبها ‏‏"من أجل التأكد من أن إيران سيدفع الثمن اقتصاديا في حال عدم العودة" إلى ‏الصفقة.‏

وأشار الى أنه اتفق مع رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، والرئيس ‏الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، خلال لقائهما ‏السبت، على أن "الدبلوماسية تمثل السبيل الأفضل لمنع ظهور أسلحة نووية لدى ‏إيران".‏

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء الهجمات بالطائرات المسيرة التي ‏تنفذها الفصائل المسلحة المدعومة من طهران على القوات الأميركية في العراق.‏

تأتي هذه العمليات، التي ردت عليها الولايات المتحدة سابقا بضربات جوية، تزامنا ‏مع الجهود الدولية وتوقعات استئناف المفاوضات في فيينا لضمان عودة إيران إلى ‏تطبيق كل بنود الاتفاق النووي، بعد أن قامت بخفض التزاماتها في أعقاب انسحاب ‏الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، من الصفقة.‏

وفي وقت سابق الأحد ناقش وزيرا خارجية المملكة العربية السعودية والولايات ‏المتحدة، الجهود الدولية تجاه برنامج إيران النووي، كما بحثا تعزيز الأمن ‏والاستقرار في الشرق الأوسط.‏

والتقى وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الأحد، وزير خارجية ‏الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن، وذلك على هامش قمة قادة دول مجموعة ‏العشرين المنعقدة في العاصمة الإيطالية روما.‏

وقال بلينكن، الأحد، في مقابلة مع قناة (سي بي إس)، إن الوقت الذي تحتاجه إيران ‏لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لسلاح نووي "يتناقص".‏

ونقلت وزارة الخارجية في بيان عن بلينكن إشارته إلى أن "جميع الخيارات على ‏الطاولة"، عند الإجابة عن سؤال أثناء المقابلة يتعلق بإمكانية التدخل العسكري في ‏إيران.‏

وتابع وزير الخارجية الأميركي، أن "إيران للأسف تمضي بقوة في برنامجها ‏النووي".‏

وبخصوص استهداف فصائل إيرانية لقاعدة بها قوات أميركية في سوريا، أكد ‏بلينكن أن الرئيس الأميركي جو بايدن "على استعداد لاتخاذ أي إجراء مناسب في ‏الزمان والمكان اللذين نختارهما بأي وسيلة مناسبة لمنع إيران أو وكلائها من ‏الانخراط في مثل هذه الأنشطة".‏

وجرى خلال اللقاء بين الوزيرين الأميركي والسعودي استعراض العلاقات ‏الاستراتيجية والتاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، ‏وسُبل تعزيزها في كافة مجالات التعاون والتنسيق المشترك.‏




العربية.نت