ألمحت مصادر وزارية لـ«الجمهورية»، الى المسؤولية المباشرة لقرداحي في التسبّب بهذه الأزمة، وانّ عليه ان يراعي مصلحة لبنان، وهو ما شدّد عليه رئيس الحكومة.
وقالت المصادر، على قرداحي أن يقدّر حجم الأزمة التي تسّبب بها، ويبادر الى اتخاذ قراره بالخروج من الحكومة بما قد يسهّل من حركة الوساطات مع السعودية لإعادة الامور الى ما كانت عليه».
أضافت انّه «في حال إحجام قرداحي عن اتخاذ القرار المنتظر منه، فإنّ مبادرة بعض الوزراء الى الاستقالة من الحكومة امر وارد جداً».
ولفتت المصادر الوزارية في هذا السياق، الى رسالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي التي توجّه فيها الى الوزراء، بدا وكأنّه يمهّد من خلالها لخطوة ما قد يُقدم عليها، حينما ختمها بقوله: «اللهّم اشهد اني قد بلّغت»، مشيراً الى فشل مناشدته وزير الاعلام «بأن يغلّب حسّه الوطني على أي امر آخر»، ومحذّراً من الانحدار الى منزلق كبير جداً، ومن ان نقع في ما لا يريده أحد منا، ما لم نتدارك هذه الأزمة سريعا».