عرب وعالم

هذه شروط إيران للعودة للاتفاق النووي

تم النشر في 9 تشرين الثاني 2021 | 00:00

يبدأ كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، جولة أوروبية اليوم الثلاثاء، قبل أن يترأس وفد ‏بلاده للعودة إلى المحادثات المقررة في فيينا بعد ثلاثة أسابيع.‏

وحددت طهران ثلاثة شروط لواشنطن لإعادة العمل بالاتفاق النووي، وتشمل: رفع العقوبات ‏دفعة واحدة، إضافة إلى ضمانات أميركية بألا تتخلى مجدداً عن الاتفاق، والاعتراف ‏بـ"تقصيرها" في الانسحاب والتسبب في الأوضاع الحالية.‏

وقال المفاوض النووي الإيراني علي باقري كني، إنه سيلتقي بعدد من نظرائه الأوروبيين خلال ‏الأيام المقبلة، وسيبحث القضايا الثنائية والإقليمية وسير المحادثات النووية المقرر استئنافها في ‏أواخر هذا الشهر.‏

وتابع في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، أن بلاده لن تدخر أي جهد في الدفاع عن ‏مصالحها الوطنية والعمل من أجل رفع العقوبات غير القانونية عليها.‏

وقال مصدر دبلوماسي فرنسي لوكالة "رويترز"، إن باقري كني، سيجري محادثات اليوم مع ‏فيليب إيريرا مدير الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الفرنسية ورئيس وفد التفاوض الفرنسي، ‏في إطار جهود التخطيط لاستئناف محادثات فيينا.‏

وتستعد الدول الكبرى لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، ‏بهدف إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 من حالة الموت السريري، بعد مضي ثلاث سنوات ‏ونصف السنة على توقيع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مرسوم الانسحاب.‏

وأشار الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في مؤتمره الأسبوعي، إلى أن مسار ‏العودة الأميركية إلى الاتفاق "واضح"، مردداً شروطاً سابقة عن رفع العقوبات والتحقق منها. ‏واعتبر الاثنين، بحسب ما نقلت وكالة رويترز، أن على أميركا تقديم ضمانات بأنها لن تتخلى ‏مجددا عن الاتفاق النووي إذا تم إحياؤه.‏

أضاف أن على الإدارة الأميركية رفع كل العقوبات التي فرضت على بلاده، في عملية يمكن ‏التحقق منها

بدوره، اعتبر المتحدث باسم لجنة الأمن القومي البرلمانية، محمود عباس زاده مشكيني، الاثنين ‏أيضا، بحسب ما نقلت وكالة فارس، أن مفاوضات فيينا ينبغي أن تبدأ من نقطة انسحاب الرئيس ‏الأميركي السابق دونالد ترمب، متحدثا عن وجوب عدم التخلي عن طلب ضمانات من الإدارة ‏الأميركية بعدم الانسحاب ثانية.‏

وتتخوف طهران من إجماع بين الثلاثي الأوروبي والإدارة الأميركية على إثارة ملف الأنشطة ‏الإقليمية والصواريخ الباليستية، إذا ما تمكنت واشنطن من العودة للاتفاق النووي، ما يتيح لها ‏تحريك آلية "فض النزاع".‏

وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن الوزير حسين أمير عبداللهيان، أجرى محادثات هاتفية ‏مع نظيرته البريطانية ليز تراس، أمس، حول القضايا الثنائية، ومفاوضات فيينا، وبعض القضايا ‏الإقليمية.‏




العربية.نت