عرب وعالم

طهران تتمسّك بإرفع العقوبات.. قبل الاتفاق أم بعده؟

تم النشر في 12 تشرين الثاني 2021 | 00:00

لا تفوت إيران فرصة إلا وتؤكد تمسكها برفع العقوبات التي فرضت بعيد انسحاب الإدارة ‏الأميركية السابقة من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.‏

وقبيل أسبوعين من استئناف الجولة السابعة من المحادثات النووية في فيينا، كرر عدد من ‏المسؤولين الإيرانيين هذا الشرط.‏

بدوره، جدد نائب وزير الخارجية، وكبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني في مقابلة مع ‏شبكة "سي أن أن" مساء أمس موقف بلاده وشروطها تجاه المفاوضات المرتقبة.‏

وأصر على أن القضية الرئيسية في تلك المفاوضات المقبلة مع الولايات المتحدة هي رفع ما ‏يوصفه بـ "العقوبات غير القانونية ضد إيران".‏

قبل أم بعد

أما عند سؤاله عن توقع رفعها قبيل الاتفاق على طاولة التفاوض في العاصمة النمساوية، أم ‏خلال المباحثات، فأوضح أن الأمر قد يجري بطبيعة الحال خلال التفاوض، إلا أنه أعرب في ‏الوقت عينه عن اعتقاده بأن تلك النقطة يجب أن تكون "استنتاجية أو متفق عليها حتى قبل البدء ‏بالتفاوض".!‏

يذكر أن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان كان أعرب قبل يومين عن استعداد بلاده لإبرام ‏‏"تفاهم جيد" في المباحثات الهادفة لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، والمقرر استئنافها في ‏‏29 نوفمبر (2021). واعتبر أن عودة كل الأطراف إلى التزاماتهم "مبدأ مهم وأساسي".‏

شروط إيرانية

وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت مطلع الأسبوع الحالي شروط تلك المحادثات المرتقبة، ‏وأهدافها، طالبة رفع كامل العقوبات الأميركية التي فرضت منذ الانسحاب الأميركي من الاتفاق ‏عام 2018، فضلا عن مناقشة آلية التحقق من رفعها، بالإضافة إلى ضمان عدم انسحاب ‏واشنطن مجددا من أي اتفاق أو تفاهم مقبل.‏

في حين أوضح باقري في تصريحات للتلفزيون الرسمي ليل الثلاثاء الأربعاء، أن طهران لن ‏تعيد التفاوض على برنامجها النووي في فيينا، على اعتبار أن الاتفاق بشأنه أنجز قبل خمسة ‏أعوام.‏

كما شدد على أن المحادثات ستركز على "تداعيات الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي ‏والعقوبات التي فرضتها واشنطن" بعد انسحابها الأحادي.‏




العربية.نت