أخبار لبنان

إطلاق مشروع الطاقة الشمسية في المنية ‏

تم النشر في 14 تشرين الثاني 2021 | 00:00

شارك عضوا "كتلة المستقبل" النيابية النائبان وليد البعريني وعثمان علم الدين في إطلاق ‏مشروع الطاقة الشمسية في المنية بمتابعةٍ رئيسة مجلس إدارة شالنج غروب عائشة بحوش، ‏وعلاء مرعب واحمد عبد الرحيم بحوش ومهندسين، بحضور كمال الخير، خالد سلو، علاء محمد ‏مرعي، غسان غسان بحوش، محمد عبد الرحيم بحوش، ومصطفى عيد الرحيم بحوش، بالإضافة ‏الى المهندس التركي فاروق داج، وليد المصطفى، علي الحايك، ومحمد الحايك ، سعد مظهر ‏المصري، ممثلين عن السلك العسكري، عضو المجلس الاسلامي الشرعي السابق بسام رملاوي، ‏رجال دين، واكرم قاروق، منسق تيار المستقبل في المنية توفيق حامد، وعدد من المهندسين ‏والفعاليات والناشطين والاعلاميين وفنانين ومهتمين، وذلك في مطعم الميرادور-المنية. ‏

بعد قراءة سورة الفاتحة، القى رئيس قلم المحكمة الشرعية وليد المصطفى كلمةً جاء فيها: " ‏نجتمع اليوم في هذا اللقاء المبارك تنميةً وخدمةً وتكريماً للموجودين، ففيه خيرٌ وصلاحٌ للمنطقة ‏خاصةً انها من المناطق المحرومة شمال لبنان. ‏

ثم القى المخرج اكرم قاووق كلمةً جاء فيها :" عرّف فيها عن المشروع وفكرته، قائلاً:" نحن ‏بحاجةٍ بشدة في هذا الوقت لهذا النوع من المشاريع في لبنان، وكل الشكر لسيدة الأعمال اللبنانية ‏الاسترالية عائشة بحوش على دعمها ومتابعتها وتنظيمها لهذا المشروع. ‏

ثم القت عائشة بحوش كلمةً جاء فيها: " تحية لكم من ابنة بحنين المنية، اللبنانية الأصل عربية ‏الجذور والاسترالية في الوقت نفسه، تحية الى الجالية اللبنانية من اهالي المنية في استراليا، ‏مرورا بعكار وطرابلس والشمال وبيروت وكل شبر في لبنان، تحية من شعب اللبناني العربي ‏الأسترالي الي اللبنانيين في لبنان. ‏

وتابعت قائلة:" بإسم الطاقم العامل لمؤسسة" وجه الشمس" للطاقة الشمسية على عملهم في انجاح ‏هذا العمل المؤسساتي،

فاللبنانيون معروفون بانهم اهل الحضارة والعلم، فنحن من صدرنا الحرف والمعرفة الى العالم، ‏نحن معروفون اينما كنا واينما ذهبنا ولبنان ييقى في قلوبنا، ونطلب من المسؤولين ان يرحموا ‏لبنان، واهلا وسهلا بكم جميعاً، والشكر لجميع من ساهم في إنجاح هذا المشروع. ‏

ثم عُرض فيلم وثائقي عن نشاطات المؤسسة، ليُلقي بعدها المهندس التركي فاروق داج كلمة بإسم ‏المؤسسة جاء فيها:" لقد تشرفنا بوجودونا معكم اليوم، ونحن نعمل في لبنان منذ ١٤ سنة، فقد ‏قمنا بتوريد تجهيزات تسخين المياه بالطاقة الشمسية، وقد قمنا بتأمين مياه ساخنة لأكثر من ‏عشرة آلاف منزل حتي الآن وهذا فخر كبير لنا، حيث يعاني لبنان من النقص الحاد في الطاقة، ‏ونأمل ان تكون هذه المناسبة بداية للتعاون وتأمين الطاقة للبنان، فنحن نعمل على مشروع ضخم ‏وهذا المشروع قادر على تغذية مدينة طرابلس بالطاقة الكهربائية كاملةً، وسوف نعمل مع ‏شركائنا على محاولة حلّ مشكلة الكهرباء في لبنان. ‏

ثم القى النائب البعريني كلمةً جاء فيها :" تحية كبيرة لجميع المغتربين اللبنانيين في كلّ مكان، ‏واليوم اكثر من اي يوم، نشد على ايديكم مجدداً في هذا المشروع لتأمين الكهرباء في ظلّ غيابٍ ‏تام للدولة، فالمغترب اليوم هو الداعم الاساسي لهذا الوطن الموجوع، والوحيد القادر على إبقاء ‏لبنان واقفاً على قدميه. ‏

واضاف: "الطاقة الشمسية اليوم هي حلٌ لمشكلة كبيرة تسمح لنا بالعيش بالحدّ الأدنى، ونتمنى ‏على جميع المغتربين دعم اهلهم في لبنان بشتّى الطرق، فالمواطن اللبناني بات على الحضيض، ‏في ظل ازمة تلو اخرى، وييقى الأمل معقوداً على ابنائنا المغتربين الذين لم يتخلوا يوماً عن ‏بلدهم ووطنهم، والذين يحملونه معه اينما ذهبوا، فكل التحية لجميع من شارك وساهم في هذا ‏المشروع، على امل المزيد من المشاريع المماثلة. ‏

ثم القى النائب علم الدين كلمةً جاء فيها: "في هذه المناسبة المميزة، اتوجه باسمي واسمكم بتحيةٍ ‏الى الجالية اللبنانية في جميع انحاء العالم، والجالية اللبنانية المنياوية خاصةً في استراليا، فلولا ‏مساعداتهم لاهالي المنية لما كنا قد تحملنا هذه الظروف السيئة في البلاد، فكل الشكر لهم ‏ولمتابعتهم ومساعدتهم وجهودهم". ‏

وعن متابعة المشروع قال علم الدين: "اطلب من جميع المتابعين لهذا الموضوع، ان يكون هناك ‏تسهيل لعملية الدفع في استراليا وبلاد الإغتراب، فالمواطن اللبناني والمنياوي غير قادر على ‏تسديد ثمنها في هذه الاوضاع الصعبة، والآتي اعظم، ونحن نعرف بأن وزارة الطاقة منذ عام ‏‏٢٠٠٥ مع جهة سياسية معينة، وهذا مااوصلنا الى ماوصلنا اليه اليوم، والانكى من هذا هو ‏مشروع الفتنة بمنع تركيب الطاقة الشمسية على الأسطح ضمن شروط معينة، لعمل فتنة بين ‏المواطن والإجهزة الامنية، وهذا لن نسمح به انا والحاج وليد، وسوف نقف الي حانب الناس ‏بشتّى الطرق، فعندما لا تستطيع ان تؤمن لي الكهرباء لا يحق لك ان تمنعني عن تأمين الطاقة ‏البديلة. ‏

واختتم اللقاء بغداء تكريمي على شرف المشاركي، وتقديم درع تكريمي لفاروق ‏داج.‏










عامر عثمان