أخبار لبنان

‏97 طناً من المستلزمات الطبّية الضرورية والعاجلة للقطاع الصحّي في لبنان من اليونيسف ‏والسفارة الأميركية في بيروت

تم النشر في 17 تشرين الثاني 2021 | 00:00


‎ ‎قدمت اليونيسف، من خلال تمويل من الحكومة الأميركية، 97 طنا من المستلزمات الطبية ‏المنقذة للحياة، والتي تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار أميركي، إلى وزارة الصحة العامة ‏استجابة للنقص الحاد في االمستلزمات الطبّية والأدوية الذي تعاني منه المرافق الصحية في جميع ‏أنحاء لبنان.‏

وصلت شحنة المساعدات الإنسانية صباح اليوم إلى مطار بيروت الدولي عبر طائرة تم تأمينها ‏من قبل اليونيسف. وشملت الشحنة أدوية أساسية وأملاح الإماهة الفموية ومضادات حيوية ‏ومستلزمات طبية وجراحية ومعدّات غذائية.وستساعد هذه المستلزمات حوالي مليون طفل ‏وامرأة في الحصول على الرعاية الصحية، لأكثر من عام، في خمسة ‏مستشفيات حكومية و166 مركزا للرعاية الصحية الأولية ومراكز للتطعيم المتواجدة على ‏الحدود البرّية اللبنانية.‏

وكجزء من استجابة اليونيسف للأزمات المتعددة التي تضرب لبنان، تم تسلّم المستلزمات الطبية ‏في مطار بيروت من قبل السفيرة الأميركية في لبنان دوروثيك. شيا، ووزير الصحة ‏العامة الدكتور فراس أبيض، وممثلة اليونيسف في لبنان يوكي موكو، ومن ثم تمّ نقلها مباشرة ‏إلى مستودع تابع لليونيسف.‏

عبّرت السفيرة الأميركية، دوروثي ك. شيا، عن فخرها قائلة: "تفخر حكومة الولايات المتحدة ‏بدعم جهود اليونيسف لتقديم المستلزمات الطبية المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا ‏للقطاع الصحي في لبنان." وأضافت "هذه واحدة من عدة جهود نقوم بها مع شركاء موثوق بهم ‏لمساعدة الشعب اللبناني".‏

بدوره، قال وزير الصحة العامة فراس أبيض: "في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، لا ‏يزال دعم اليونيسف والمجتمع الدولي يلعب دورا هاما في تخفيف المصاعب المستمرة."‏

أما يوكي موكو، ممثلة اليونيسف في لبنان، تحدّثت عن أهمّية هذه الشحنة الطارئة قائلة: "ستدعم ‏المواد الطبية المنقذة للحياة، التي تم تسليمها اليوم في ظلّ الأوضاع الحرجة التى تمرّ بها ‏البلاد، جميع الأطفال والأسر الأكثر ضعفاً في الحصول على الخدمات اللازمة في قطاع الرعاية ‏الصحية في جميع أنحاء لبنان." وأضافت أنّ " اليونيسف تبذل قصارى جهدها لدعم ‏الأسر العالقة في هذه الأزمة غير المسبوقة التي تعرض صحّة الأطفال ورفاههم ‏للخطر". وختمت قائلة: "بفضل المانحين، مثل حكومة الولايات المتحدة، يمكننا تقديم المساعدة ‏الإنسانية لدعم الأطفال والأسر المتضررين من هذه الأزمة الرهيبة". ‏

وستقوم اليونيسف، في الأسابيع المقبلة، بتسليم المستلزمات مباشرة إلى مرافق الرعاية الصحية ‏كجزء من جهودها المضاعفة لدعم الأسر االتى تعاني من هذه الأزمة غير المسبوقة نتيجة الهبوط ‏الهائل في قيمة العملة الوطنية، وارتفاع الأسعار، إذ أصبحت الأسر تجاهد من أجل ‏تغطية تكاليف أبسط المواد الأساسية الضرورية. وقد عززت اليونيسيف برنامج مساعداتها ‏الاجتماعية، من خلال تقديم الدعم في حالات الطوارئ لتجنب انهيار خدمات المياه العامة، ‏وضمان حصول آلاف الأطفال على التعليم، والرعاية الصحية، وخدمات حماية الطفل. ومع ‏ذلك، تبقى الاحتياجات هائلة، وتحتاج اليونيسف إلى مزيد من الدعم للوصول إلى جميع الأطفال ‏الأكثر ضعفا. ‏