إقتصاد

النفط يواجه ضغوطاً ‏

تم النشر في 18 تشرين الثاني 2021 | 00:00

واجهت أسعار النفط ضغوطا في التعاملات المبكرة بآسيا بعدما ذكرت "رويترز" ‏أن واشنطن طلبت من مستهلكين كبار للنفط مثل الصين واليابان دراسة سحب ‏منسق من احتياطي النفط الاستراتيجي.‏

وتأتي محاولة الإدارة الأميركية لإحداث صدمة في الأسواق في الوقت الذي تبدأ فيه ‏الضغوط التضخمية، التي ترجع في جانب منها إلى ارتفاع أسعار الطاقة، في ‏إحداث رد فعل سياسي عنيف، بينما يتعافى العالم على نحو متقطع من أسوأ أزمة ‏صحية منذ قرن.‏

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 6 سنتات إلى 78.30 دولارا ‏للبرميل، وذلك بعد انخفاضها 3 في المئة الليلة الماضية.‏

ولم تكن العقود الآجلة لخام برنت أحسن حظا من سابقتها، إذ انخفضت هي ‏الأخرى 59 سنتا إلى 79.69. وكانت قد تراجعت 2.6 في المئة في الجلسة السابقة ‏في أدنى إغلاق لها منذ مطلع تشرين الأول.‏

ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في 7 سنوات الشهر الماضي مع تركيز ‏السوق على الارتفاع السريع في الطلب الذي تزامن مع رفع الإغلاق وتعافي ‏الاقتصادات في مواجهة زيادة بطيئة في الإمدادات من منظمة البلدان المصدرة ‏للبترول "أوبك" وحلفائها فيما يعرف بتجمع "أوبك+".‏

وقالت وكالة الطاقة الدولية وأوبك في الأسابيع القليلة الماضية إنه سيتوفر المزيد ‏من الإمدادات في الأشهر العديدة المقبلة. ويحافظ تجمع "أوبك+" على اتفاق لزيادة ‏الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا شهريا حتى لا تغرق السوق بالإمدادات.‏