عرب وعالم

الإرياني: مطار صنعاء تحول لثكنة لـ"حزب الله" وإيران

تم النشر في 23 تشرين الثاني 2021 | 00:00

بعد حصول "العربية" و"الحدث" على مقطع فيديو من تحالف دعم الشرعية يكشف تحويل ‏ميليشيا الحوثي مطار صنعاء لقاعدة إطلاق صواريخ ومسيرات، قال وزير الإعلام اليمني معمر ‏الإرياني اليوم الاثنين إن الفيديو الذي رفع تحالف دعم الشرعية السرية عنه يؤكد تحويل ميليشيا ‏الحوثي مطار صنعاء لثكنة عسكرية لحزب الله وإيران.‏

إلى هذا، أضاف عبر حسابه على تويتر أن المطار أصبح يضم "ورش تركيب وتجهيز صواريخ ‏بمشاركة خبراء من حزب الله وإيران"، مشيرا إلى استخدام الحوثيين طائرات الأمم المتحدة ‏‏"لمحاكاة سيناريو اعتراض وتدمير"، قائلا إن هذا يمثل "تهديدا خطيرا لسلامة الطائرات ‏وأطقمها".‏

أضاف أن ميليشيا الحوثي تتخذ المقار الحكومية والمنشآت المدنية والحيوية والأحياء السكنية ‏والمنازل والمساجد والأسواق "أوكارا لتخزين الأسلحة وإدارة أنشطتها الإرهابية".‏

وأكد أن هذا يمثل "انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية التي تجرم التمترس بالمدنيين ‏وتعريض حياتهم للخطر".‏

وكانت "العربية" قد حصلت على مقاطع مصورة من تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدريبات ‏للميليشيات الحوثية على طائرات أممية، بهدف اختبار منظومة جوية صاروخية.‏

وأظهر الفيديو تنفيذ عدد من العناصر الحوثية لتجارب واختبارات على إحدى المنظومات ‏الجوية، عبر استخدام طائرة أممية أثناء الهبوط والإقلاع في مطار صنعاء الدولي للتأكد من ‏فاعلية المنظومة، باعتبار الطائرة هدفا جويا متحركا في محاكاة لسيناريوهات الاعتراض ‏والتدمير.‏

خبراء من الحرس الثوري

كما بين ما يعتقد أنه أحد الخبراء الأجانب وهو يشرف على عملية الاختبارات، وإجراء التجربة ‏الحية لإطلاق الصاروخ من قبل الحوثيين، ما يثبت تورط عناصر من الحرس الثوري الإيراني ‏وحزب الله في إطلاق العمليات العدائية وتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية، ‏بالإضافة لنقل المعرفة وتقديم الدعم والتدريب للميليشيات، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي ‏‏٢٢١٦ .‏

تأكيد لتصريحات التحالف

إلى هذا، أثبتت المشاهد المسجلة تصريحات التحالف السابقة حول تحويل الحوثيين المطار إلى ‏ثكنة عسكرية تضم ورش تركيب وتفخيخ وتخزين الصواريخ البالستية والطائرات المسيرّة.‏

يذكر أن هذا المطار مفتوح أمام الملاحة الجوية للطائرات الأممية، والمنظمات الدولية غير ‏الحكومية من أجل نقل المساعدات الإنسانية والإغاثية فضلا عن نقل العاملين بالمجال الإنساني ‏إلى صنعاء.‏

لذا تمثل تلك التجارب تهديداً مباشراً لسلامة المجال الجوي لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات ‏الدولية وموظفيها وتعرض حياتهم للخطر.‏



العربية.نت