أفاد بيان صادرعن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أن شخصاً مجهول الهوية دخل فجر 19-11-2021، إلى أحد الفنادق في منطقة المعاملتين وسلب موظف الاستقبال مبلغ مليوني ليرة لبنانية و150 دولارًا أميركيًا وهاتفين خلويَين وثلاثة أجهزة لاسلكية، بعد أن شهر في وجهه مسدسًا حربيًا، منتحلًا صفة أمنية.
وتوجّه بعدها إلى طبرجا وأقدم على سلب سيّارة أجرة من سائقها، بعد أن اطلق النار باتجاهه، وأصابه في رِجله. ثم اعترض طريق سيارة أجرة أخرى نوع من "نيسان تيدا"، عند مستديرة طبرجا، وسلبها من سائقها، إضافةً إلى مبلغ 800 ألف ليرة لبنانية، ولاذ بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل، وتوقيفه. ومن خلال المتابعة، تبين أن الشخص ذاته نفّذ قبل يومين، عملية سرقة من داخل منزل في طرابلس.
بنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت الشّعبة، في خلال ساعات قليلة، من تحديد هويته، وتوقيفه بالتاريخ المذكور آنفًا، بعد عملية نوعية نفّذتها إحدى دورياتها، في محلة رأس الدكوانة، وتبيّن أنّه يدعى:
ف. م. (من مواليد عام ١٩٨٩، سوري)
بتفتيشه، ومكان إقامته -غرفة في أحد فنادق المعاملتين- ضُبط بحوزته مسدس حربي مع ممشط بداخله 11 طلقة صالحة للاستعمال، هاتف خلوي ومبلغ مالي (100 دولار أميركي و5،200،000 ليرة لبنانية)، ومحفظة تحتوي على أوراق ثبوتية ومفاتيح منزل وسيارات، عائدة إلى مالك المنزل الذي تعرّض للسرقة في طرابلس.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه.
كذلك، عثرت دورية من الشعبة في عمشيت، على سيارة الـ “نيسان تيدا”، التي سلبها الموقوف من طبرجا، وتم ضبطها.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.