عرب وعالم

غوتيريش يُحذّر: التشكيك باتفاق البرهان وحمدوك خطير على مستقبل السودان

تم النشر في 2 كانون الأول 2021 | 00:00

دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، الشعب السوداني إلى تغليب "الحسّ ‏السليم" والقبول بالاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مع الجيش لضمان انتقال ‏سلمي "إلى ديمقراطية حقيقية في السودان‎".‎

وقال غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي "أتفهّم ردّة فعل أولئك الذين يقولون "لا نريد أيّ حلّ مع ‏الجيش" لكن "بالنسبة لي، فإنّ إطلاق سراح رئيس الوزراء وإعادته إلى منصبه هو نصر مهمّ‎".‎

وأضاف الأمين العام "ينبغي علي أن أدعو إلى الحسّ السليم. أمامنا وضع غير مثالي ولكن ‏بإمكانه أن يتيح انتقالاً فعّالاً إلى الديمقراطية‎".‎

وتوجّه غوتيريش للمعارضين للاتفاق الذي أبرمه حمدوك مع الجيش والذين يواصلون التظاهر ‏في العاصمة خصوصاً للمطالبة بحكم مدني، محذّراً إيّاهم من أنّ "التشكيك في هذا الحل حتى ‏وإن كنت أتفهّم سخط الناس، فهو سيكون خطيراً جداً على السودان‎".‎

وتابع الأمين العام: "ندائي للقوى المختلفة وللشعب السوداني هو أن يدعموا رئيس الوزراء ‏حمدوك في الخطوات المقبلة لانتقال سلمي إلى ديمقراطية حقيقية في السودان‎".‎

وأتى نداء غوتيريش غداة احتجاج آلاف السودانيين قرب القصر الرئاسي في الخرطوم للمطالبة ‏بحكم مدني‎.‎

وعاد حمدوك إلى السلطة بموجب اتفاق سياسي مع البرهان أُبرم في 21 تشرين الثاني/نوفمبر‎.‎

السودان

وبعد الاتفاق تم الافراج عن بعض الوزراء والسياسيين الموقوفين، وتم تحديد موعد الانتخابات ‏في 2023‏‎.‎

مع استمرار التظاهرات الرافضة للاتفاق السياسي الموقع بين قائد الجيش السوداني ورئيس ‏الحكومة، كشف مصدر مقرب من الأخير أنه ربط بقاءه في منصبه بالتوافق بين القوى السياسية ‏في البلاد‎.‎

ونقل المصدر عن حمدوك قوله اليوم الأربعاء، بحسب ما أفادت رويترز، إنه لن يبقى في ‏منصبه إلا بتطبيق الاتفاق السياسي مع الجيش، الذي عاد بموجبه لرئاسة الوزراء، وبالتوافق بين ‏القوى السياسية‎.‎




العربية.نت