عرب وعالم

حزب الأمة السوداني: لم نرفض اتفاق حمدوك البرهان

تم النشر في 9 كانون الأول 2021 | 00:00

مع استمرار بعض الانتقادات الموجهة إلى الاتفاق السياسي الذي أبرم بين قائد ‏الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة عبد الله حمدوك الشهر الماضي، ‏أوضح رئيس حزب الأمة السوداني، فضل الله برمة، أن الحزب لم يعلن رفضه، ‏إنما طالب بتوسيعه‎.‎

وقال في تصريحات للعربية/الحدث، اليوم الخميس: "اتفقنا داخل حزب الأمة على ‏تطوير الاتفاق"، مشددا على أن الحديث عن رفضه غير صحيح‎.‎

تطويره وتوسيعه

كما شدد على أن هذا التوافق حقق إيجابيات كبيرة، معتبراً أن سلبية الاتفاق ‏المذكور تكمن في ثنائيته‎.‎

إلى ذلك، أوضح أن الحزب يسعى لتكوين قاعدة عريضة تكون الحاضنة السياسية ‏لدعم حمدوك خلال الفترة الانتقالية. وأكد أن القوى السياسية مازالت في مرحلة ‏المشاورات لتطوير الاتفاق السياسي‎.‎

وكان حمدوك والبرهان وقعا في 21 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اتفاقا سياسيا ‏أعاد تثبيت الشراكة بين المكونين المدني والعسكري، بعد أن تزعزت إثر ‏الاجراءات الاستثنائية التي فرضتها القوات العسكرية في 25 تشرين الاول/أكتوبر ‏الماضي، والتي حلت بموجبها الحكومة ومجلس السيادة السابق، وعلقت العمل ‏بالوثيقة الدستورية‎.‎

كما نص الاتفاق المذكور، على إطلاق جميع المعتقلين، وتشكيل حكومة جديدة، ‏والعمل على توحيد القوات العسكرية، وإرساء السبيل الديمقراطي في البلاد‎.‎

إلا أن هذا الاتفاق فتح الباب لعدة انتقادات، بوجه رئيس الحكومة، وأفقده جزءا ‏واسعا من قاعدته أو حاضنته المدنية، لاسيما من قوى الحرية والتغيير، التي أعلنت ‏رفضها له‎.‎

غير أن مساعي عدة جرت مؤخرا خلف الكواليس، من أجل توسيعه، وقد ألمح إلى ‏ذلك، سابقا البرهان نفسه، وتحدث عن اتفاق سياسي جديد أو معدل سيبصر النور ‏قريبا، يشمل عددا من الفرقاء السياسيين في البلاد‎.‎