أخبار لبنان

عريمط: لم تفاجأ الساحة اللبنانية بالموقف الحاقد والعنصري والطائفي لباسيل

تم النشر في 10 كانون الأول 2021 | 00:00

ردّ القاضي الشيخ خلدون عريمط رئيس المركز الاسلامي للدراسات والاعلام على ‏موقف النائب جبران باسيل من قرار وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم؛ بالسماح ‏لفئه من الفلسطنيين؛ بممارسة بعض الاعمال والمهن الحره؛ قائلا: "لم تفاجأ ‏الساحة اللبنانية بالموقف الحاقد والعنصري والطائفي للنائب جبران باسيل وتياره ‏المشؤوم من مسألة الاخوة الفلسطنيين المقيمين في لبنان قبل ولادته؛ وولادة تياره ‏المريض الذي باع سيادة لبنان وحريته وعروبته للمشروع الايراني مقابل وصوله ‏ووصول معلمه الى كرسي الرئاسة ؛ التي تحولت بعقد ومزاجية هذا العهد التعيس؛ ‏الى جمهورية جهنم الفساد والافساد والبطاله؛ والمقاطعه والحصار وتهجير ‏اللبنانيين الى كل بقاع الدنيا"٠ ‏

‏ وسأل: "ماذا يريد نائب الصدفة جبران باسيل وتياره؛ بعدما تحوّل الى أداة ‏صغيره لدى حزب الله ومشروعه الايراني؛ فحلم الرئاسة يا جبران؛ لن يتحقق ‏بمثل هذه المواقف العنصرية الطائفية الحاقدة على الفلسطنيين والعرب وخاصة ‏المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وعلى كل المسلمين؛ ولن يستطيع ‏المشروع الايراني وحزبه في لبنان أن يفرض على المسيحيين والمسلمين؛ رئيسا ‏يكمل مسيرة هذا العهد التعيس بتخريب لبنان وتهجير ابنائه وابعاده عن عمقه ‏العربي"٠ ‏

وتابع: "الفلسطيني يا جبران بكل فصائله؛ لا يريد التوطين في لبنان حاضرا ‏ومستقبلا؛ ونحن نرفض توطينه قبل جبران ومعلميه؛ لأن المكان الصحيح ‏للفلسطيني هو ارض فلسطين وقدسها بمساجدها وكنائسها ودولتها العربية الحرة ‏المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" ٠ ‏

أضاف: "الفلسطيني الموجود في لبنان قسرا بفعل الاحتلال الإسرائيلي المجرم ‏لارضه ومقدساته؛ يريد ان يعيش كمقيم على الاراضي اللبنانيه له حقوق وعليه ‏واجبات؛ لا اكثر ولا اقل ؛ ننصح النائب جبران باسيل ان يفتش على اسلوب اخر؛ ‏لخداع جمهوره من اللبنانيين المغرور بهم ؛ والذين سئموا من وعوده ومشاريعه؛ ‏وعنصرية وعقد الانا المتحكمة في كل تصرفاته؛ فوزير العمل اللبناني لم يخالف ‏القانون ولا الدستور باتاحة فرص العمل لفئة من الفلسطينيين المقيمين على ارض ‏لبنان؛ كما خالفتم كل المواثيق الوطنية بتجنيس الالاف من العراقيين والسوريين ‏وحتى الاوروبيين بحجج عنصرية طائفية مريضة". ‏

وختنم: "لبنان الوطنية والحرية والسيادة والعيش الواحد والتنوع والجمال؛ على ‏موعد من التخلص من هذه الفئه الفاسدة والمفسدة؛ التي اوصلت لبنان وشعبه الى ‏قعر جهنم هذا العهد المشؤوم؛ الذي أبعد لبنان عن دوره ورسالته الايمانية ‏والانسانية في الشرق العربي الجريح" ٠‏