أطلقت الشرطة السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع الاثنين لتفريق مئات المحتجين السودانيين في الخرطوم بالقرب من القصر الرئاسي خرجوا يطالبون بحكم مدني، حسب ما أفاد وكالة فرانس برس.
ويتظاهر المئات من السودانيين في وسط العاصمة واحيائها للتنديد بالاتفاق السياسي الذي وقعه قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الشهر الماضي بعدما ما اطاح البرهان بالمدنيين من الحكم الانتقالي للبلاد في أكتوبر.
وأفادت "فرانس برس" أن المحتجين حملوا أعلام السودان وكانوا يهتفون "الشعب أقوى والردة مستحيلة".
كذلك حمل آخرون لافتات كتب عليها "لا للتفاوض" وهتفوا "مدنية خيار الشعب".
وأفاد شهود عيان بأن مئات المتظاهرين خرجوا إلى الشوارع في ولايتي القضارف وكسلا شرق البلاد.
بيان للسفارة الأميركية
دعت بعض النقابات السودانية ونشطاء سياسيون، اليوم الاثنين، لتنظيم مظاهرات نحو القصر الجمهوري. يأتي ذلك بالتزامن مع بيان للسفارة الأميركية في الخرطوم تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوداني.
ودعا تجمع المهنيين السودانيين في وقت سابق في بيان، المواطنين إلى التجمع اليوم الاثنين، والتوجه صوب القصر الجمهوري.
وقال في بيان أمس الأحد: "ندعو كافة الثائرات والثوار للمشاركة الفاعلة في مواكب الغد، والصمود في وجه القمع وترديد الشعارات المعبرة عن وحدة الصف الوطني خلف قضية إسقاط هذه السلطة الغاشمة".
من جانبها، قالت السفارة في بيان على "فيسبوك": "نقف مع الشعب السوداني في سعيه للحرية، والسلام، والعدالة في مظاهرات اليوم، ونرحب بالتزام حكومتهم بحماية المتظاهرين السلميين".
العربية.نت