عرب وعالم

‎4 ‎‏ شبهات عسكرية في أنشطة إيران النووية

تم النشر في 18 كانون الأول 2021 | 00:00

أفادت صحيفة "واشنطن بوست‎" Washington Post‎، نقلا عن مصادر، بوجود شبهات حول ‏نشاط عسكري نووي في مواقع إيرانية غير معلنة‎.‎

واقترحت الصحيفة أن تطلب إدارة بايدن من مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يحكم ‏في 4 شبهات من "الأبعاد العسكرية المحتملة"، في أنشطة إيران النووية، ثلاث منها تتضمن ‏جزيئات يورانيوم تم اكتشافها في مواقع لم تعلن إيران أنها منشآت نووية - وهي "تركوز آباد" ‏و"فارامين" و"ماريفان‎".‎

ويتضمن تحقيق رابع في أبعاد عسكرية محتملة" لمواد انشطارية غير معلن عنها وأنشطة أخرى ‏وُجدت في موقع لم يُحدده‎.‎

واعتبرت الصحيفة أن إيران تستخدم المحادثات كمنتدى دعائي للمطالبة بتعويض عن قرار ‏الرئيس السابق دونالد ترمب بالتخلي عن خطة العمل الشاملة المشتركة‎.‎

ورأت أن "إيران لم يردعها تهديد بايدن المصوغ بلطف"، معتبرة أن "عجز واشنطن عن ردع ‏إيران مقلق مع تجاوز إيران مستويات التخصيب‎.‎

وكان خبراء أميركيون رفيعو المستوى طالبوا إدارة الرئيس بايدن، باستعادة "دبلوماسية ‏التخويف" مع طهران والاستعداد لاستخدام القوة العسكرية بشكل واضح ضد التقدم النووي الذي ‏تحرزه إيران، إذا لزم الأمر، وحذروا من أن "إيران تجاوزت الخط الأحمر" في الملف النووي‎.‎

ووقع 7 من أبرز الخبراء الأميركيين في مجال الأمن القومي بيانًا، يوم الجمعة، قدموا فيه تقييمًا ‏صارمًا بشكل خاص للمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران بحجة أن الدبلوماسية بين ‏البلدين "تبدو وكأنها تتراجع"، بينما طهران "تتحرك بنشاط نحو القدرة على الحصول على ‏الأسلحة النووية‎".‎

وأضافوا في بيانهم بالقول: بينما اعترفت الولايات المتحدة بحق إيران في الحصول على طاقة ‏نووية مدنية، يستمر سلوك إيران في الإشارة إلى أنها لا تريد فقط الحفاظ على خيار الأسلحة ‏النووية، ولكنها تتحرك بنشاط نحو تطوير تلك القدرة.. وفي الواقع، كما صرح المدير العام ‏للرابطة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي قال "إن قرار إيران بتخصيب اليورانيوم ‏بنسبة 60% وإنتاج معدن اليورانيوم ليس له أي غرض مدني مبرر‎".‎