عرب وعالم

وزير الخارجية السعودي: الاستقرار الإقليمي مرتبط بأفغانستان

تم النشر في 19 كانون الأول 2021 | 00:00

شدد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في كلمته خلال اجتماع منظمة التعاون ‏الإسلامي في باكستان، الأحد، على أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على ‏الاستقرار الإقليمي.‏

وأكد وزير الخارجية السعودي على "ضرورة احترام حقوق الإنسان في أفغانستان"، مشيرا إلى ‏أن "الانهيار الاقتصادي للشعب الأفغاني، سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار".‏

ودعا الأمير فيصل بن فرحان، المجتمع الدولي للمساعدة في وقف تدهور الأوضاع في ‏أفغانستان، لافتا إلى أنه يجب أن يساهم الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.‏

ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، الأحد، في العاصمة الباكستانية إسلام أباد اجتماعا استثنائيا ‏مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان.‏

ويعد هذا الاجتماع لدول منظمة التعاون الإسلامي، أول مؤتمر كبير بشأن أفغانستان منذ سقوط ‏الحكومة السابقة في أغسطس.‏

وسيغلق الوسط الإداري لإسلام أباد بالكامل الأحد أمام العامة، تحيط به أسلاك شائكة وحواجز.‏

ويُتوقع أن تنتهي القمة التي تستمر يوما واحدا، بوعود بتقديم مساعدات، حسبما ذكرت "فرانس ‏برس".‏

وتقول السلطات الباكستانية إن الاجتماع سيعقد بمشاركة سبعين وفدا، وسيكون وزير الخارجية ‏الأفغاني أمير خان متقي من بين ممثلي الدول الذين سيحضرون إلى مقر البرلمان الباكستاني، إلى ‏جانب ممثلي الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.‏

ويأتي اجتماع منظمة التعاون الإسلامي، بعد أن جمّد المجتمع الدولي مليارات الدولارات من ‏المساعدات والأصول، بعد عودة طالبان إلى السلطة، ما يهدد بأزمة إنسانية كبيرة مع اقتراب ‏فصل الشتاء في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة.‏

وتقول الأمم المتحدة إن أفغانستان تواجه "واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم" بينما حذر ‏برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من مجاعة خطيرة مقبلة.‏