عرب وعالم

إيران: لا موعد لاستئناف مفاوضات فيينا

تم النشر في 20 كانون الأول 2021 | 00:00

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، ألا موعد ثابتا لاستئناف محادثات فيينا بشأن ‏النووي.‏

وكشف المتحدث باسم الخارجية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أن الوفد الإيراني لم ‏يجرِ مفاوضات مباشرة مع الجانب الأميركي، بل استلم بعض الرسائل عبر إنريكي مورا، ‏المنسق الأوروبي للمفاوضات.‏

وأضاف أن بلاده ردت على الرسائل الأميركية بصورة غير مباشرة.‏

تناقش قضايا لا حلولا

فيما أتت هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان مسؤول أميركي أن المفاوضات مع إيران لم ‏تصل بعد لنقطة رفع العقوبات، مشيراً إلى أنها لا تزال تناقش قضايا لا حلولا.‏

فيما حذر الدبلوماسي لصحيفة "بوليتكو" رافضاً الكشف عن اسمه، من مخاطر فشل المحادثات ‏مع إيران، والذي قد يؤدي لسباق تسلح في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن النظام الإيراني يسعى ‏للحصول على ألياف الكربون لصناعة أجهزة طرد مركزي.‏

وكشف أيضاً عن أن الولايات المتحدة قدمت عرضا جيدا لإيران في جولة محادثات فيينا ‏الأخيرة.‏

إيران وافقت على التفتيش والوكالة تشكك

يشار إلى أن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في إيران كان أعلن بدء الفحص الفني لكاميرات ‏المراقبة الجديدة التي سيتم تركيبها في مجمع تيسا النووي في مدينة كرج غرب طهران.‏

وأوضح أن الكاميرات الجديدة ستحل محل الكاميرات القديمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي ‏تضررت أواخر يونيو الماضي، وقالت إيران إن عملا تخريبيا اتهمت إسرائيل بالوقوف وراء ‏تسبب بخروج الكاميرات عن العمل.‏

كما اشترط النظام الإيراني، بحسب الإعلام الرسمي في طهران، عددا من الشروط قبل الموافقة ‏على وضع الكاميرات، بينها إجراء تقييم أمني حول أبعاد عملية التخريب التي طالت أجهزة ‏المراقبة السابقة، وكذلك إدانة عمليات التخريب على لسان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إضافة ‏إلى إجراء فحوص فنية وأمنية على الكاميرات قبل تركيبها.‏

ورغم الموافقة الإيرانية وشروطها، إلا أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل ‏غروسي، أعرب عن شكوك المنظمة من بشأن اختفاء بعض البيانات من الكاميرات السابقة ‏بصورة غير مفهومة.‏

يذكر أن الرفض الإيراني حول عمليات التفتيش كان يعوق تقدم المحادثات بشأن النووي الإيراني ‏التي استؤنفت في 29 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة النمساوية فيينا بين إيران وروسيا ‏وألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين.‏




العربية.نت