أمن وقضاء

الأمم المتحدة تندّد بالإعتداء على دورية لـ"اليونيفيل" في جنوب لبنان

تم النشر في 6 كانون الثاني 2022 | 00:00

ندّدت الأمم المتحدة بهجوم شنّه "جناة مجهولون" على دورية لقوة حفظ السلام في ‏جنوب لبنان، الأربعاء، معربة كذلك عن أسفها "للتضليل الإعلامي" الذي أعقب ‏هذا الاعتداء الذي اقتصرت أضراره على المادّيات.‏

وقال المتحدّث باسم المنظّمة الدولية ستيفان دوجاريك، إنّ دورية تابعة لقوة الأمم ‏المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) "تعرّضت لهجوم من قبل جناة مجهولين. لقد ‏تعرّضت مركباتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وهناك أغراض رسمية سُرقت"، ‏من دون أن يحدّد ماهيّة هذه المسروقات.‏

ولم يسفر الهجوم عن إصابات في صفوف القوة الأممية.‏

وأضاف دوجاريك أنّه "خلافاً لبعض التضليل الإعلامي الذي تلا ذلك، فإنّ جنود ‏حفظ السلام لم يكونوا يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكيّة خاصّة. لقد كانوا في ‏طريقهم للقاء زملاء لهم في الجيش اللبناني للقيام بدورية روتينية".‏

وشدّد المتحدّث على أنّ "حرمان اليونيفيل من حريّة الحركة وأيّ اعتداء على من ‏يخدمون قضية السلام هو أمر غير مقبول وينتهك (اتفاق وضعية القوات) الموقّع ‏بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية".‏

وتابع دوجاريك: "ندعو السلطات اللبنانية إلى إجراء تحقيق سريع وشامل ومحاكمة ‏جميع المسؤولين عن هذه الجرائم".‏

واليونيفيل التي تنتشر في جنوب لبنان منذ 1978 تتولّى منذ 2006 مراقبة الحدود ‏بين لبنان وإسرائيل بالتنسيق مع الجيش اللبناني والسهر على تطبيق القرار 1701 ‏الذي صدر عن مجلس الأمن الدولي بعد حرب دارت بين إسرائيل وحزب الله في ‏صيف ذلك العام وجرى في أعقابها زيادة عديد قوة حفظ السلام إلى 13 ألف ‏عسكري.‏