عرب وعالم

بلينكن في أوكرانيا.. وتحذير أميركي لروسيا من عواقب وخيمة

تم النشر في 19 كانون الثاني 2022 | 00:00

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى أوكرانيا ‏لبحث التصعيد مع روسيا، في وقت حذر البيت الأبيض من أن روسيا ‏قادرة على شن هجوم محتمل في "أي وقت".‏

وتعد زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إلى ‏أوكرانيا للتعبير عن دعمه لكييف في ظل ازدياد المخاوف من اجتياح ‏روسي محتمل.‏

وهبطت طائرة بلينكن فجرا على مدرج متجمّد في كييف، حيث سيلتقي ‏لاحقا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل يومين من عقده لقاء ‏مع نظيره الروسي في جنيف.‏

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين: "كل الخيارات ‏مطروحة على الطاولة"، محذرة من "وضع خطير للغاية".‏

وأضافت ساكي: "نحن الآن في مرحلة يمكن لروسيا أن تشن فيها في أي ‏وقت هجوما على أوكرانيا"‏

وهددت المسؤولة أنه إذا قرر الرئيس فلاديمير بوتن غزو أوكرانيا فسيتم ‏فرض "عواقب اقتصادية وخيمة".‏

وألقت ساكي باللوم على الرئيس الروسي قائلة إن "الرئيس بوتن هو من ‏تسبب بهذه الأزمة".‏

وتابعت: "هناك مسار دبلوماسي للمضي قدما. نأمل بالتأكيد أن يسلكوا ‏هذا المسار، وهناك مسار آخر. الأمر متروك للروس لتحديد المسار الذي ‏سيسلكونه وستكون العواقب وخيمة إذا لم يسلكوا المسار الدبلوماسي".‏

ومع أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين ليس لديهم خطط لمواجهة هجوم ‏روسي على أوكرانيا بالقوة العسكرية، فإنهم يتوعدون أن تكون ‏الإجراءات الاقتصادية المضادة مختلفة عن سابقاتها.‏

وأكدت جين ساكي أنها قد تشمل تعطيل خط أنابيب الغاز الطبيعي "نورد ‏ستريم 2" الذي يربط روسيا بألمانيا.‏

ويُنظر إلى خط الأنابيب الذي تم الانتهاء منه ولكن لم يتم تشغيله بعد، ‏على أنه جزء مهم من شبكة إمدادات الطاقة في أوروبا ولكنه شديد ‏الأهمية أيضا لقدرات موسكو على التصدير.‏

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "ما زالت وجهة نظرنا هي أن وقف ‏خط أنابيب نورد ستريم 2 ورقة ضغط نملكها ضد روسيا".‏