عرب وعالم

أزمة أوكرانيا تشتعل.. قرار أميركي "مثير" يقلب الطاولة

تم النشر في 20 كانون الثاني 2022 | 00:00

سمحت وزارة الخارجية الأميركية لكل من ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا ‏بإرسال صواريخ أميركية الصنع وأسلحة أخرى إلى أوكرانيا، في الوقت ‏الذي تنبأ فيه الرئيس الأميركي جو بايدن بهجوم روسي عليها‎.‎

وبموجب قواعد قيود الصادرات، يتعين أن تحصل الدول على موافقة ‏وزارة الخارجية قبل نقل أي أسلحة حصلت عليها من الولايات المتحدة ‏إلى طرف ثالث، وفقا لما ذكرته 3 مصادر مطلعة‎.‎

وقال أحد المصادر إن اتفاقات النقل إلى طرف ثالث ستسمح لإستونيا ‏بنقل صواريخ جافلين المضادة للدبابات إلى أوكرانيا، بينما سيُسمح ‏لليتوانيا بإرسال صواريخ ستينغر‎.‎

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الحكومة الأميركية ‏سمحت لكل من ليتوانيا وإستونيا ولاتفيا وبريطانيا بتزويد أوكرانيا ‏بأسلحة أميركية الصنع من مخزوناتها، لكنه لم يذكر تفاصيل بشأن ‏الأسلحة‎.‎

وقال المتحدث: "تقف الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها مع التسريع ‏المساعدة الأمنية لأوكرانيا. نحن على اتصال وثيق مع شركاء أوكرانيا ‏وحلفائنا في حلف شمال الأطلسي، ونستغل كل أدوات التعاون الأمني ‏المتاحة لمساعدة أوكرانيا في تعزيز دفاعاتها في مواجهة العدوان ‏الروسي المتنامي‎".‎

التصريحات جاءت في بيان للمتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي‎.‎

وظهرت الأنباء بشأن الموافقة على نقل الأسلحة، مساء الأربعاء، بعدما ‏قال بايدن في مؤتمر صحفي إن روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا غزت ‏أوكرانيا‎.‎

ونفى المسؤولون الروس مرارا التخطيط لغزو أوكرانيا، لكن الكرملين ‏حشد نحو 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا في تعزيزات يقول ‏الغرب إنها استعداد لحرب هدفها منعها من الانضمام إلى حلف شمال ‏الأطلسي‎.‎

وأثار الوضع قلقا شديدا في ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا وغيرها من أعضاء ‏حلف الأطلسي، وكذلك بين أعضاء الكونغرس الأميركي‎.‎

وقال أحد المصادر إن الموافقة على نقل الأسلحة تعكس شعورا بالإلحاح ‏بشأن الأزمة بعد بعض التباطؤ في البداية من جانب الوزارة‎.‎




سكاي نيوز عربية