عرب وعالم

ماذا يفعل الحرس الثوري الإيراني في ميانمار؟

تم النشر في 20 كانون الثاني 2022 | 00:00

ذكر تقرير إخباري أن طائرات إيرانية هبطت في ميانمار، لتعزز الشكوك بشأن ‏وجود تعاون عسكري سري بين طهران ونايبيداو.‏

وقالت صحيفة "آسيا تايمز"، ومقرها هونغ كونغ، أن التعاون العسكري بين إيران ‏وميانمار قد يشمل مبيعات أسلحة إيرانية حساسة.‏

ويأتي ذلك وسط تصاعد الدعوات الدولية لفرض حظر أسلحة على المجلس ‏العسكري الحاكم في هذه الدولة الآسيوية.‏

وقالت مصادر دبلوماسية في جنوب شرق آسيا، رفضت الكشف عن اسمها، إن ‏الوفد الإيراني الذي هبط في ميانمار في 13 يناير الجاري ربما يكون الثاني ‏والثالث الذي يزور هذه الدولة منذ استيلاء الجيش على السلطة في الأول من فبراير ‏عام 2021.‏

وبحسب بيانات موقع ‏Flightradar24‎، فإن الطائرة الإيرانية تعود إلى شركة ‏الشحن الجوي "قشم فارس"، وأقلعت من مدينة مشهد، ثاني أكبر المدن الإيرانية.‏

وذكر الموقع أن الطائرة عادت في وقت لاحق إلى إيران.‏

وقالت وزير الخارجية في حكومة الظل في ميانمار زن ماري أونغ: "هذه هي ‏المرة الثانية التي تلاحظ فيها رحلة طيران قادمة من إيران"، مرجحة أن يكون ‏الأمر متصلا بالتكنولوجيا العسكرية.‏

واعتبرت أن الأمر مثير للقلق، ليس بسبب الفظائع التي ترتكب ضد شعب ميانمار، ‏بل من منظور إقليمي ودولي.‏

وتخضع الشركة الإيرانية لعقوبات أميركية منذ سنوات بدعوى نقلها أسلحة من ‏الحرس الثوري إلى ميليشيات موالية لإيران خارج حدودها.‏

ولم يكن معروفا في السابق وجود علاقة عسكرية بين إيران وميانمار، التي تعتمد ‏غالبا في تسليحها على الصين وروسيا والهند.‏

وفوق ذلك، دعت الحكومة الإيرانية في عام 2017، الدول الإسلامية لتشكيل قوة ‏عسكرية لوقف موجة الاضطهاد التي طالت أقلية الروهينغا المسلمة.‏




سكاي نيوز عربية