أخبار لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية

تم النشر في 11 آذار 2019 | 00:00

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


مرة أخرى مسألة عودة النازحين السوريين تحدث توترات سياسية في لبنان. ففيما الأنظار هذا الاسبوع، تتجه صوب بروكسل، إلى مؤتمرها الثالث الخاص بالنازحين السوريين، حيث يرأس رئيس الحكومة سعد الحريري وفد لبنان، بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان الذي يشرف ووزير التربية أكرم شهيب بموجب التفاهمات والإتفاقيات السابقة، على تنفيذ ما تقرر بشأن النازحين، سيغيب عن الوفد وزير شؤون النازحين صالح الغريب.


حيال ذلك، غرد الوزير السابق طلال أرسلان بالآتي: لا مؤتمرات ولا زيارات ولا ندوات وليس من وفود تشرفنا بأن يكون وزيرنا في عدادها، إلا على القواعد الواضحة بتبني توجهات رئيس الجمهورية العماد عون، والبيان الوزاري لجهة مقاربة موضوع عودة النازحين السوريين، داعيا إلى الكف عن المتاجرة بالنازحين ماليا.


الوزير الغريب من جهته غرد عصرا: هناك إصرار لدى البعض، على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في ملف النازحين، كما أن تجاوز دور وزارة شؤون النازحين في مؤتمر بروكسل، ليس تجاوزا لشخصنا، بل لطريقة التفكير المغايرة، وللمقاربة الجدية التي ننتهجها من أجل معالجة هذا الملف، بغية تحقيق العودة، وهذا ما لن نسمح به إطلاقا.


وفي جدول الأسبوع المقبل أيضا محطة اقتصادية في الخليج، حيث يتوجه وفد تقني لبناني مؤلف من مديرين عامين وممثلين عن كل الوزارات المعنية إلى المملكة، تحضيرا لاجتماع اللجنة العليا المشتركة اللبنانية- السعودية التي يرأسها عن الجانب السعودي وزير المال محمد الجدعان، وعن الجانب اللبناني وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش، ويبحث المجتمعون في تفعيل العلاقات التجارية وتنظيمها وتفعيل الاتفاقات المشتركة، إضافة إلى تذليل العقبات التي تواجه العلاقات التجارية.


وفي لبنان أيضا استعدادات للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لبيروت.








مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"


ركود واضح على مستوى الحراك السياسي في عطلة نهاية الأسبوع، بمثابة هدوء يسبق عاصفة أسبوع جديد حافل بالمحطات المتصلة بملاحقة قضايا الفساد والرقابة البرلمانية والانتخابات الطرابلسية الفرعية.





وفي الأسبوع المقبل أيضا زيارة لوزير الخارجية الأميركية مايك بامبيو إلى بيروت في إطار جولة في بعض دول المنطقة.


وتتجه الأنظار الأربعاء والخميس المقبلين إلى بروكسل، التي تستضيف المؤتمر الدولي الثالث المخصص لملف النزوح السوري. المؤتمر سيشارك فيه لبنان الذي تكويه نار هذا الملف بوفد يرأسه رئيس الحكومة ولا يضم الوزير المعني وزير شؤون النازحين.


وفيما يستعد رئيس الجمهورية لحمل ملف النزوح في زيارته المرتقبة إلى موسكو، كال رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع الاتهامات للحكومة السورية بأنها لا تريد عودة النازحين، وبالتالي ثبت رفضه أي حوار معها.


بعيدا من الشؤون اللبنانية، كارثة جوية حلت بطائرة تابعة للخطوط الأثيوبية خلال رحلة إلى العاصمة الكينية نيروبي. حادثة التحطم لم يخرج منها أي ناج من بين المئة والسبعة والخمسين شخصا الذين كانوا على متنها، والذين ينتمون إلى ثلاثة وثلاثين بلدا.








مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"


الأسبوع السياسي، أقفل على محاولات لإغراق البلاد بكلام عن مكافحة الفساد، وعن حرب مقدسة أطلقها إزاءه الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، متبوعة بكلام لمن يدور في فلكه، حول آليات هذه الحرب، وكأنهم لا يسبحون فيها حتى النخاع، تهريبا وتشبيحا على المرافئ العامة الشرعية. وكذلك من خلال استحداثهم للمعابر غير الشرعية على طول الحدود اللبنانية- السورية، وما ينتج عنها من تهريب يفقد الدولة مئات الملايين من الدولارات.





وفي بوادر الملفات الخلافية للآتي من الأيام، الكلام عن محاولات لإعادة إحياء المجلس الأعلى اللبناني- السوري الذي يجسد زمن الوصاية السورية، وتصريحات وزير الدولة لشؤون النازحين بشأن مؤتمر بروكسل والذي سيطالب لبنان خلاله، عبر كلمة لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بدعم المجتمعات المضيفة للنازحين، وسيجدد التأكيد بأن حل قضية النازحين تكون بعودتهم الى بلادهم.


إقليميا، الجزائر على صفيح ساخن مع عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي وصل مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر. وقبيل وصوله، برز تعاطف قادة الجيش مع الجزائريين الذين يريدون تنحي بوتفليقة، إذ قال رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح: إن الجيش والشعب، لديهما رؤية موحدة للمستقبل.





مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"


تقريبا غابت السياسة وملوثاتها في نهار بيئي أخضر، في اليوم الوطني للمحميات الطبيعية التي استقبلت الزوار في فسحة أمل قصيرة، بعيدا عن الهموم المعيشية. إلا أن الحدث، وعلى أهميته، يدق ناقوس الخطر، فالمساحة الخضراء التي تشكلها هذه المحميات لا تتعدى ثلاثة بالمئة من مساحة البلاد. فالمحميات السياسية تنمو وتتنوع على حساب لبنان الاخضر. وليس أدل على ما يمكن أن تتسبب به هذه المحميات السياسية من تصحر مالي وأضرار جسيمة، الأرقام التي تكشف تباعا عن اختلاسات ومحسوبيات، وجديدها ما أعلنه النائب السابق اسماعيل سكرية من أن مليارات الدولارات من الهبات والمساعدات والقروض لم تصل إلى الجهة المعنية، إلى وزراة الصحة على مدى ربع قرن من الزمن وضاعت هدرا، وتنفيعات، وسرقات.


وإلى ملف النازحين السوريين، إذ يبدو أن هناك من يصر على حبسه في محميته خلافا للقانون والمنطق، وهو ما أثار استهجان الوزير المختص، فأصدر بيانا أسف فيه لإصرار البعض على العودة إلى سياسة الحكومة السابقة في هذا الملف تجاوزا لجميع الأصول والأعراف. الوزير صالح الغريب كان يشير إلى مؤتمر بروكسل حول النازحين الذي سينعقد في الثالث عشر من الشهر الجاري، ويتمثل فيه لبنان بوفد يرأسه رئيس الحكومة سعد الحريري وبعضوية عدد من الوزراء.





وفيما غيب وزير النازحين عن ملفه في لبنان، غيب العدوان الأميركي- السعودي نازحين يمنيين في محافظة حجة. طائرات العدوان ترتكب مجزرة راح ضحيتها العشرات من النساء والأطفال إثر استهداف منازل مواطنين ونازحين، وأشار مراسلنا في اليمن إلى وجود عشرات الضحايا تحت الأنقاض، وأن القصف الجوي حال دون انتشالهم بعدما عمدت الطائرات إلى استهداف سيارات الإسعاف والطرقات.








مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"


يختتم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ثلاثية الزيارات الأميركية إلى لبنان في الأيام المقبلة، بعد دايفيد هيل ودايفيد ساترفيلد، ويضيف المجتمع الدولي والأوروبي موضوع التصنيف البريطاني ل"حزب الله" إلى قائمة اهتماماته الأساسية بلبنان، المتمثلة بملف النازحين ومؤتمر "سيدر"، ليصبح اهتماما ثلاثي الركائز، ويحدد السيد حسن نصرالله الفساد عدوا مثل اسرائيل والإرهاب تجب محاربته ومقاومته، فتكون معادلة ثلاثية جديدة: مقاومة اسرائيل والارهاب والفساد.


ويزور الرئيس ميشال عون روسيا في محطة استثنائية، حاملا جملة قضايا وهموم واهتمامات، أبرزها ثلاث: النازحون، تأكيد موقع لبنان كملتقى حوار وحرية وتعددية في هذا الشرق والتعاون بين البلدين والعلاقات الثنائية بين بيروت وموسكو.


وإلى العاصمة البلجيكية بروكسل، يتوجه رئيس الحكومة سعد الحريري لحضور مؤتمر بروكسل للنازحين من دون أن يصطحب وزيرهم- حتى الساعة- في عداد وفد لبنان الرسمي، ما حدا برئيس كتلة "ضمانة الجبل" طلال ارسلان ووزير شؤون النازحين صالح الغريب إلى إطلاق مواقف منتقدة، استعادت ولو بشكل معكوس السجال الذي رافق زيارة الوزير الغريب إلى دمشق عقب تأليف الحكومة. وكان لافتا موقف وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي الذي استغرب استبعاد الغريب عن الوفد الرسمي إلى بروكسل بما لا يساعد التضامن الحكومي والانتاجية المنتظرة منها، كما غرد.





وعلى المقلب الحكومي، ورشة لا بل ورش عمل، وأمل يتطلع إليه اللبنانيون في الأسابيع المقبلة على المستوى الانمائي والاقتصادي والبيئي والمالي والقضائي، ومواصلة التعيينات والمباشرة بالاصلاحات كشرط أساسي لاستعادة التوازن الداخلي واستكمال الدعم الخارجي في أجواء من الحوار والتواصل والتفاهم حتى في أدق الملفات وأشدها حساسية.





مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"


إنتهى شهر العسل الحكومي، ومعه انتهت فترة السماح، وما عاد اللبناني يقبل أن يتم التعاطي مع حاجاته، وهي كلها من النوع الطارئ والملح، وكأنما لا نزال في أزمة تشكيل الحكومة، فالوزراء اكتشفوا مكاتبهم وتعرفوا إلى مهامهم، والمطلوب منهم الآن الإنكباب على العمل.


والمفارقة أن الكل فوجئ بواقع أن الخزائن فارغة، وأن الموازنة غير متوازنة، تستنزفها رواتب القطاع العام وخدمة الدين، المهم أن يدرك المسؤولون قبل فوات الاوان، أن لا سبيل إلى الخروج من المأزق إلا عبر ثلاث خطوات متلازمة ومترابطة، إن تعثرت إحداها توقفت عجلة النهوض: محاربة حقيقية للفساد، خلق الأجواء والتشريعات المحفزة للاستثمار، والتماهي الكلي مع شروط "سيدر".


لكن ما نلاحظه ويلاحظه العالم معنا أن محاربة الفساد تتأرجح بين مشروع خاص تختلط فيه الديموغوجيا بالشعوبية، وإعلانات لفظية تطلق من منابر المقرات الرسمية، لكنها لا تجد ترجمة عملية أو جدية لها على الأرض، وهذا يعني أن ثلاثية إطلاق عجلة النمو والنهوض ستبقى متوقفة إلى أجل غير مسمى.


في هذه الأجواء يصل وزير الخارجية الأميركي بومبيو إلى بيروت منتصف آذار، حاملا حقيبتين، الأولى تتضمن لائحة شروط يتعين على الدولة تنفيذها لإحكام الحصار على "حزب الله"، والثانية محشوة بكمية "هوبرة" على الدولة للانحناء أمام الرغبات النفطية والغازية لإسرائيل، ما سيتسبب بإرباك إضافي للدولة هي في غنى عنه.





مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"


دقيق سيكون هذا الأسبوع مع كل ما يحمله من ملفات لبنانية شائكة. أول هذه الملفات، قضية النزوح السوري في لبنان، والتي ستبرز في مؤتمر بروكسل 3، إلى حيث سيتوجه رئيس الحكومة سعد الحريري على رأس وفد تقني، فيما وجه الاتحاد الأوروبي دعوة لوزيري الشؤون الاجتماعية والتربية للمشاركة في المؤتمر على اعتبار أنهما أكثر الوزراء المعنيين بملف النزوح.


غياب وزير شؤون النازحين صالح الغريب عن المؤتمر لم يمر مرور الكرام، ففي وقت يتسلح الرئيس الحريري ببنود البيان الوزاري ليطلب من المؤتمرين مزيدا من المساعدات للنازحين ومجتمعاتهم المضيفة، خاض النائب طلال ارسلان معركة افتراضية عبر "تويتر"، استخدم فيها أسلحة المتاجرة بالنازحين، لينتقد اختصار وفد لبنان إلى بروكسل بوزيرين اثنين.


وفيما ينعقد مؤتمر بروكسل 3 الثلاثاء، تتوجه الأنظار إلى الرسائل التي سيحملها وزير الخارجية الأميركي مارك بومبيو إلى بيروت منتصف الشهر الحالي، مع كل ما قد تحمله من مطالبات بضرورة تضييق الخناق على "حزب الله"، وذلك قبل أيام قليلة من توجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى موسكو أواخر الشهر الحالي.


هاتان القضيتان على أهميتهما، لن تحجبا الضوء عن مكافحة الفساد، وضبط حسابات الدولة، فكرة ثلج التحقيقات التي تجريها شعبة المعلومات تكبر، وآخر معطياتها حسب معلومات ال"LBCI"، توقيف سمسار يقول إنه مدير العلاقات العامة لقاض، في بدعة أقل ما يقال فيها إنها فضيحة، فمنذ متى كان للقضاء مدراء علاقات عامة، والأخطر ما هي مهمات هذا المدير؟.


أما ملف حسابات الدولة، فيتمحور حول نقطة أساسية: متى سيسلم وزير المالية علي حسن خليل تقريره المالي إلى مجلس النواب لتناقشه لجنة المال والموازنة، وهل سيقدم على هذه الخطوة، أم يحول التقرير إلى مجلس الوزراء ليناقش مع الموازنة العامة؟، وهل رفع التقرير مرتبط برأي ديوان المحاسبة، الذي تسلم من جهته التقرير وبدأ دراسته، كونه الهيئة الرقابية المكلفة المراقبة اللاحقة؟.


كل هذه الملفات، ستشغل الأيام المقبلة، أما الليلة، فلا شيء أهم من مأساة انسانية عن شاب عشريني قضى أياما من حياته في عتمة "تتخيتة"، وقد أغلقها عليه والده وزوجته.





مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"


في البدء كانت الكرسي، والمتحرك فيها هو تداول السلطة، لكنها في الجزائر انقلبت "رئيسا على عقب" ومقعدا متحركا ينقل الزعيم إلى مشفاه السويسري ويرده كالسندريلا النائمة إلى الرئاسة.


هذه هي حال بلد المليون شهيد منذ أسابيع. وطن المقاومة والاستقلال والذي يقاوم بعضه بعضا اليوم وينقسم في الشارع. ومنذ أن قرر القيمون على الرئيس ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة، والجزائريون لم يسمعوا سوى بالكرسي الناعسة والشاحنات المستوردة أوراقا للدستوري، واليوم الطائرة التي قد تقل الرئيس إلى مسقط الرأس، أما هو شخصيا فلا خطاب يوثق علامات الظهور.


وبعودة الرئيس الصامتة، فإن الشارع لا يبدو أنه سيعود إلى الوراء، وسط توقعات بالاضراب العام والعصيان المدني، في حال استمرت السلطة متمسكة بالولاية الخامسة لرجل سخرت منه مواقع التواصل ومنحته اسم "بوتلزيقة". لكن الرئيس، ليس في هذا العالم، ووضعه الصحي لم يسمح له بالمعرفة، فيما تأخذ حاشيته السياسية وعائلته عنه القرار، تحكم وتترشح باسمه، وتدعو إلى الهدوء باسمه، وهذا ما استعجله رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح معلنا أن "الجيش الجزائري والشعب لديهما رؤية موحدة للمستقبل".


هي حال دول عربية ما تزال تعاند شعوبها، ولا نية لها بأن تتعظ من شوارع قريبة سقطت لمجرد أن الشعب "أراد"، وليست السودان بأقل اضطرابا مع تمديد حال الطوارئ واستمرار حملات الاعتقالات والمحاكمات "المهداوية"، وأبرزهم مريم الصادق المهدي ابنة زعيم "حزب الأمة" المعارض وتسعة عشر آخرين من أعضاء الحزب، لمشاركتهم في احتجاجات تدعو الرئيس عمر البشير إلى التنحي.


وإذ كانت شعوب السودان والجزائر تجد لها مساحات تظاهر، فإن هذه الحريات ممنوعة من أساسها في دول أخرى، حيث يتم التعبير عن الرأي "بالتخاطر" وعن بعد وعبر الاشارات والايماءات ووسائل التواصل، كما يحصل في حملة "إطمن_إنت_مش_لوحدك".


وعلى ضفة لبنان، فإن سياسة "لوحدك" تبدو الرائجة، لاسيما في التوجه إلى مؤتمر النازحين في بروكسل من دون اصطحاب الوزير المختص. ووفقا لوزير شوؤن النازحين صالح الغريب، فإن الحكومة تتجاوز جميع الأصول والأعراف في الدعوة إلى مؤتمر بروكسل. واعتبر أن البعض لا يروق له عودة النازحين إما نزولا عند رغبة بعض الأطراف الخارجية بشق الموقف الوطني الموحد، وإما تغليبا لبعض المصالح المشبوهة الضيقة أو الإثنين معا، وهذا يدل على الإصرار في اتباع سياسات مشرذمة لا تمت إلى مصلحة لبنان بصلة.


وكلام الوزير المختص ينبه إلى سلوك "غريب" لدى الحكومة في مقاربتها ملف النازحين. فالأموال والمساعدات مطلوب منحها لهم دوليا، لكن على قاعدة ضمان عودتهم إلى بلادهم واجراء الترتيبات اللازمة لايصال المعونات إلى حيث انتقالهم في المناطق السورية الآمنة، ومن خلال المواقف يتبين أن هذا الملف أحدث رأيين منقسمين: الأول تتبناه الحكومة ورئيسها، والثاني يدعمه رئيس الجمهورية من خلال تغريدة الوزير سليم جريصاتي الذي استغرب استبعاد وزير الدولة لشؤون النازحين من الوفد الرسمي إلى مؤتمر بروكسل، وقال إن التنكر لاختصاصات الوزراء المعنيين أمر لا يساعد على التضامن الحكومي.


والتضامن لن يكون سوى سياسي يتصل بالحرب على الفساد للوقوف ضد المساءلة على مستويات عليا. واليوم نكشف أن الوزير الوحيد الذي دخل السجن بمضبطة اتهام، ظل للآن بلا حكم في القضية منذ ستة عشر عاما. ومن مآثر الماضي، كلام سيكشفه علي عجاج عبدالله ل"الجديد" عن "جنون البقر" وجنوح القضاء إلى القدر.