أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض امس، أنّ عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان حول كيفية دعمهم للمعارضة.
ولم يصل جون بولتون إلى حد توقع إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو، لكنه أكّد أنّ الزخم في مصلحة خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في نهاية يناير واعترف به حوالى خمسين بلدا.
وقال بولتون في مقابلة مع قناة "إيه ي سي" إن "هناك محادثات لا تحصى جارية بين أعضاء في البرلمان وعناصر في الجيش في فنزويلا، حول ما الذي يمكن أن يحدث وكيف يمكنهم التحرك لدعم المعارضة".
ويأتي إعلان بولتون غداة احتشاد الآلاف في كراكاس في تظاهرات ضد مادورو وانقطاع كبير في الكهرباء أغرق كراكاس ومعظم مدن البلاد في الظلام منذ أربعة أيام.
وفي الجهة المقابلة، خرج أنصار مادورو في تظاهرات دعما للرئيس الاشتراكي الذي اتهم "الإمبريالية" بالتسبب بأزمات بلاده وزعم أن الانقطاع الكهربائي سببه "هجوم إلكتروني" على منظومة المراقبة الإلكترونية في محطة غوري الكهربائية (جنوب شرق) التي تزود فنزويلا بـ 80% من الكهرباء.
وقال بولتون إنّ من المهم الأخذ في الاعتبار أن نظام مادورو امتنع عن توقيف غوايدو.
أضاف "ثمة سبب واحد لذلك هو أن مادورو يخشى إذا أعطى هذا القرار، ألا يتم تنفيذه" من قبل قوات الأمن.