منوعات

ثلثا مرضى أوميكرون أصيبوا بكورونا سابقاً.. دراسة صادمة

تم النشر في 26 كانون الثاني 2022 | 00:00

يستمر متحور أوميكرون من فيروس كورونا في الهيمنة على مشهد الوباء العالمي، ‏ومتربعاً حتى الآن على قائمة المتحورات الأكثر انتشاراً حول العالم، خصوصاً أن ‏الإصابات ما زالت في ارتفاع ولم يسلم منها حتى الأشخاص الذين أصيبوا بكورونا ‏الأصلي قبل ظهور المتحورات.‏

فقد كشفت دراسة علمية جديدة أجرتها جامعة "إمبريال كوليدج" في لندن، أن ثلثي ‏الأشخاص الذين أصيبوا مؤخراً بأوميكرون سبق أن أصيبوا بفيروس كورونا من ‏قبل، وفق ما نقلت شبكة "بي بي سي" البريطانية.‏

وأجريت الدراسة على 100 ألف بريطاني أجروا اختبارات ‏PCR‏ خلال الأسبوعين ‏الأولين من العام الحالي.‏

فيما وجد الباحثون أن قرابة 4 آلاف من أولئك المشاركين جاءت نتائجهم إيجابية، ‏وأن جميع هذه الإصابات كانت بمتحور الفيروس الجديد أوميكرون.‏

وقال اثنان من كل ثلاثة (65%) من المتطوعين المصابين إنهم سبق أن ثبتت ‏إصابتهم بكورونا، بينما لم يتضح بعد عدد المتطوعين الذين أُصيبوا بـأوميكرون ‏رغم تلقي التطعيم.‏

فئات أكثر عرضة

إلى ذلك، توصلت نتائج الدراسة إلى أن هناك فئات معينة أكثر عرضة للإصابة ‏بـكورونا أكثر من مرة خلال فترة قصيرة.‏

وتشمل هذه الفئات العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والأسر التي ‏لديها أطفال والعائلات التي تسكن في منازل مزدحمة.‏

من جهته، قال البروفيسور بول إليوت، الذي شارك في إعداد الدراسة إن "هناك ‏انتشارا سريعا متزايدا لكورونا بين الأطفال الآن".‏

وأضاف "مقارنةً بشهر ديسمبر 2021 فإن الانتشار بين كبار السن، الذين تزيد ‏أعمارهم على 65 عاماً، قد ازداد بشكل كبير أيضاً. لذلك من الضروري أن ‏نواصل مراقبة الوضع عن كثب".‏

اللقاحات أفضل وسيلة

وأوضح فريق الدراسة أنه رغم أن اللقاحات قد لا توقف عدوى أوميكرون تماماً، ‏فإنها تظل أفضل وسيلة لحماية الأرواح والتقليل من معدلات الإصابة بأعراض ‏الفيروس الحادة ودخول المستشفى بسببه.‏

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت في نشرتها الأسبوعية اليوم إن مستوى ‏الخطر المرتبط بالمتحوّر أوميكرون لا يزال مرتفعاً، إذ سُجّل عدد إصابات قياسي ‏جديد الأسبوع الماضي.‏