أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الجمعة، أن البنتاغون يدعم المساعي الدبلوماسية، وفي الوقت نفسه يواصل دعم أوكرانيا بالمواد العسكرية، مشيراً إلى أن دفعة من تلك المساعدات العسكرية وصلت اليوم الجمعة.
وحذر أوستن من أن الهجوم على دولة واحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو اعتداء على الجميع.
وقال أوستن إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يجب أن يختار بين الدبلوماسية والتصعيد
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، أن روسيا لا تريد الحرب، لكنها لن تسمح بتجاهل مصالحها.
جاء ذلك خلال مقابلة موسعة مع ممثلين عن عدة وسائل إعلام بشأن السياسات الخارجية الروسية.
وقال لافروف إن الرد على جواب الولايات المتحدة والناتو سيحضره الرئيس الروسي، مشيرا إلى أن تصريحات الولايات المتحدة بشأن العقوبات هي بمثابة قطع العلاقات وواشنطن تدرك ذلك، مشيراً إلى أن التهديدات الأميركية بطرد السفير الروسي من الولايات المتحدة قبيحة.
وزير الخارجية الروسي أضاف أن المفاوضات بشأن الضمانات الأمنية مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لم تنتهِ، مضيفاً: "لن نسمح لأحد بتجاهل مصالحنا".
وذكر أن النقاط البناءة في الرد الغربي على "مبادرة الضمانات الأمنية" تعتمد على اقتراحات روسية سابقة، مؤكداً أن "الحرب لن تشتعل إذا توقف ذلك على روسيا".
لافروف صرح لوسائل الإعلام بأن روسيا ستتخذ إجراءات جوابية إن لم يتم الاتفاق مع الغرب على مبادئ ضمان الأمن في أوروبا.
وأضاف: "نريد من الغرب أن يتعامل معنا بشكل نزيه.. إذا كنتم تؤيدون الدبلوماسية نفذوا تعهداتكم".
العربية.نت