اكتشف علماء مؤخراً فائدة جديدة للحصول على قيلولة، وذلك تزامنا مع احتفال العالم في 11 مارس/آذار من كل عام، باليوم العالمي للقيلولة، والذي يوافق اليوم الأول من بدء العمل بالتوقيت الربيعي في كل عام.
ويرجع تاريخ هذا اليوم إلى عام 1999، عندما قام أستاذ في جامعة بوسطن الأمركية يدعى وليام أنطوني وزوجته، باختيار هذا اليوم لنشر الوعي بين الناس عن فوائد القليلولة والنوم بعد الظهر، بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن قيلولة بعد الظهر مفيدة لصحة الجسم، ولا تقل تأثيرا عن تناول دواء لتقليل ضغط الدم.
واكتشف العلماء في دراستهم أن أولئك الذين اعتادوا على الحصول على قيلولة يومية، تتحسن قراءة ضغط الدم لديهم حتى لو كانت ضمن الحدود الآمنة، أكثر من أولئك الذين يبقون مستيقظين طوال اليوم.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في مستشفى فولا باليونان أن "النوم لمدة 60 دقيقة في منتصف النهار يؤدي إلى خفض الضغط بمعدل 3 درجات".