الطقس المشمس الذي أرخى بدفئه على الطبيعة والإنسان بعد طول صقيع مددت اقامته العواصف المتتالية ، تنفس به بحر صيدا وشاطئه الرملي في عطلة نهاية الأسبوع حركة ناشطة لروادهما من سابحين ومتنزهين ومتريضين من بينهم افراد هذه العائلة الذين قصدوا شاطئ المسبح الشعبي في صيدا برفقة كلبهم للإستمتاع والمرح ولإدخار بعض دفء لعاصفة قادمة وصقيع عائد ، كيف لا ونحن في شباط الذي لا يؤمن طقسه ولو كانت رائحة الصيف فيه !
رأفت نعيم