رحبّ حزب التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، بقرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، تأجيل الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 18 أبريل المقبل، معتبراً أنه "يعد استجابة لتطلعات الشعب الجزائري التواق إلى المزيد من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أمس الاثنين، فتح مرحلة جديدة في تاريخ الجزائر، بإعلانه سحب ترشحه لولاية خامسة، وتأجيل الانتخابات في الجزائر إلى ما بعد ندوة الحوار الوطني، والتزامه بإدخال إصلاحات سياسية، إضافة إلى تشكيل حكومة كفاءات وطنية.
واعتبر الحزب الحاكم في بيان أن هذه الإجراءات "تمثل فرصة حقيقية لكل الطبقة السياسية ومكونات المجتمع المدني، من شخصيات علمية وثقافية للانخراط والمساهمة في تحقيق هدف بناء الجزائر الجديدة".
وعبّر حزب "الأفلان"، عن استعداده التام للعمل على "تجسيد هذه القرارات إلى جانب كل القوى الوطنية، بما يتوافق وطموحات الشعب وآمال شبابه في التغيير والمساهمة في بناء مستقبله".